أشعل الثنائي أصالة وعبادي الجوهر أجواء موسم حفلات صيف الباحة في ثاني حفلات الموسم على مسرح القرية التراثية بمراوة بالباحة، بتنظيم من شركة روتانا، وقدما مجموعة من المفاجآت والأغاني المميزة للجمهور. في بداية الحفل، تألقت النجمة السورية بإطلالتها مرتدية فستانًا من اللون الأحمر الجذاب، وعبَّرت خلال الحفل عن سعادتها بالاستقبال الكبير الذي وجدته في المملكة. وعبرت أصالة عن سعادتها الكبيرة للتواجد في موسم صيف الباحة خاصة بأنها تحب الأماكن الطبيعية والساحرة مثل الباحة، وقالت: إن المسرح المفتوح في القرية التراثية استفزها، وقررت تقديم أغنية خاصة للجمهور، وهي “رحل” من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد، والتي لم تغنيها في الحفلات منذ 17 عاما وتعتبرها من أنجح أغانيها. ومن أبرز الأغاني التي قدمتها النجمة أصالة وتفاعل معها الجمهور بشكل واسع: لك عقوبة، رحل، كان يهمني، العمر كلو، بنت أكابر، سواها قلبي، يا حبيبة، ذاك الغبي، يا أخي اسأل. ووجهت أصالة الشكر للقائمين على الحفل وهيئة الترفيه وشركة روتانا على اختيارها للغناء في الباحة، وخطفت الأنطار بإطلالتها المميزة في الحفل وكذلك بوصلتها الغنائية التي قدمت بها مجموعة متنوعة من الأغاني الخليجية والفلكلورية والمصرية مثل “ذاك الغبي” و”سواها قلبي” وأغنيتها الجديدة “بنت أكابر”. وعبر أيضا الفنان عبادي الجوهر عن سعادته بالحفل، وقال فور صعوده إلى المسرح: إنه اشتاق لجمهور الباحة والذي لم يتلقه منذ 20 عاما، وقدم مجموعة من أغانيه المتميزة على العود والتي بأصالة في كواليس الحفل الثاني بالباحة، بعد إحياء أنغام والفنان محمد عبده أمس أول حفلات موسم صيف الباحة. وبدأ الفنان عبادي الجوهر حفله موجهًا الشكر والتقدير للهيئة العامة للترفية، وشركة "روتانا" على تنظيمها الحفل، بعد 20 عامًا فصلت بين الفنان العذب وبين الحفلات الغنائية في منطقة الباحة. وملأ صوت الفنان الدافئ خشبة المسرح قائلاً: "وحشتوني من عشرين عامًا"، ليؤكد أن علاقة الفنان بجمهوره ينبغي ألا تنقطع وأن تستمر رغم التحديات والمعوقات. وشدا "أخطبوط العود" في مسك ختام حفلات صيف الباحة 2019 بأغانٍ تحظى بمحبة واسعة في المجتمع المحلي والخليجي والعربي منها: الجرح أرحم، ويا شوق، وتعب المسافر، وتدرين وأدري، ليت الهوى، كلمة ولو جبر خاطر، دقايق، عيونك آخر آمالي، ذاك الغبي، يا حبيبة، سواها قلبي، وغيرها. واستقبل الجمهور الفنان بالتصفيق الحار بحفل فني مميز، شهد حضورًا وتفاعلًا لافتين، وردّدوا خلفه كلمات الأغاني على وقع نغمات الموسيقى في جوٍ طربيّ أصيل.