مواصلة لسلسة جرائمها بحق المدنيين نفذت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا مجزرة نكراء في مدينة الحديدة راح ضحيتها أفراد أسرة نازحة، إثر قصف مدفعي شنته المليشيا على الأحياء السكنية جنوبي المدنية. ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمينة عن مصدر مسؤول بالقوات المشتركة إن المليشيا قصفت بشكل عنيف أحياء مدينة حيس جنوبي الحديدة، ما أسفر عن مقتل امرأة وطفلها وإصابة آخرين، بينهم سيدة وطفل تعرضا لجروح بليغة. وأضاف أن المجزرة الحوثية الجديدة جاءت على وقع التمهيد المدفعي لهجوم عسكري جديد شنته المليشيا استهدف اجتياح الجهة الشمالية لمديرية حيس لكنها تراجعت بعد رد عنيف من القوات اليمنية المشتركة. ولفت المصدر إلى أن القوات المشتركة أحبطت هجوما آخر في مديرية التحيتا وأحكمت قبضتها على بلدة الجبلية بالكامل وواصلت تطهير مزارع بلدة الفازة المجاورة لها عقب تسللات واسعة ومتواصلة للمليشيا بغية قطع خط إمدادات المحاور المتقدمة للحديدة. من جهة أخرى، كشف بيان للمقاومة الوطنية عن أن مليشيا الحوثي لجأت إلى أسلوب جديد في استخدام الحيوانات وتفخيخها بالعبوات الناسفة في مدينة الحديدة. وأوضح البيان أن المليشيا الانقلابية أقدمت على تفخيخ حيوان إبل بربط شحنة متفجرات حوله وأطلقته نحو وحدات القوات المشتركة المتمركزة في شارع الخمسين شرقي المدينة، وانفجر قبل وصوله. وحذرت المقاومة الوطنية، في بيانها، من الإرهاب الحوثي في تحويل الحيوانات إلى عبوات ناسفة متحركة على خطوط التماس. وفي السياق ذاته، قالت ألوية العمالقة بالجيش اليمني، إن قواتها نفذت عملية نوعية خاطفة على مواقع مليشيا الحوثي شمال غرب جبهة مريس شمالي الضالع. وحسب بيان صحفي، فإن العملية كانت معاكسة لهجوم شنته مجاميع حوثية على بلدة “وينان” وتمكنت من القضاء على تحصيناتهم وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.