ملياران لفتح باب التوظيف لخمسة آلاف من الشباب السعودي

يرعى وزير العمل الدكتور غازي القصيبي يوم الضيافة السعودي الثاني مساء يوم الثلاثاء القادم 16 يونية الحالي بمدينة جدة بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة الأستاذ محمد الفضل واعضاء مجلس ادارة الغرفة ورئيس واعضاء لجنة الضيافة بالغرفة، وأكثر من 250 مستثمراً ومسئولاً ومهتماً بقطاع الفندقة والمطاعم .
ويقول الأستاذ عصام حسين ملائكة نائب رئيس لجنة الضيافة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ان اللقاء الذي تنظمه لجنة الضيافة بالغرفة في مطعم (أبل بيز) في رد سي مول بجدة يهدف الى تغيير نظرة الشباب السعودي عن مهنة تقديم الطعام وجذبهم للعمل في هذا المجال منوها بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة العمل والغرفة التجارية في توطين صناعة الضيافة للشباب السعودي .
وقدر ملائكة ان قطاع الضيافة يوفر أكثر من 5 آلاف وظيفة للشباب السعودي باستثمارات تتجاوز ملياري ريال مشيرا الى ان معالي الدكتورغازي القصيبي حريص على الالتقاء بالشباب السعودي واعطائهم نصائح سديدة للاقبال على الاعمال المهنية وابراز قدراتهم الذاتية والعملية واثبات قدرة شبابنا على العمل في اي مجال لابراز كفاءتهم مشيرا الى ان منح معالي الوزيرنفسه منصب (مضيف فخري) يعكس حرصه على تغيير مفهوم الجرسون عند بعض الشباب السعودي واهمية تغيير النظرة السائدة بالمجتمع ، واضاف ان لجنة الضيافة بالغرفة تعمل على توفير البيئة المناسبة لقطاع الضيافة لممارسة عمله بنجاح واستقطاب استثمارات وطنية في شريان الاقتصاد الوطني وجذب الشباب السعودي وتشجيعهم للعمل بهذا المجال بكل فخر واعتزاز، خاصة ان قطاع الضيافة يشكل رافدا من روافد الاقتصاد ونموة مؤكدا أن مسألة تغييرالنظرة الاجتماعية لدى الشباب تحتاج إلى وقت، متفائلا بتجاوب الكثيرين حيث يبدأ مشوار الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، وقد خطونا اليوم خطوات في طريق تحقيق الأهداف المراد الوصول إليها ، مؤكدا ان يوم الضيافة السعودي رسخ اقدامه بقوة ضمن ابرز الفعاليات السعودية المتخصصة على صناعة المنتديات والملتقيات بالمملكة والهادفة الى تقديم المساعدة للشباب السعودي لاقتحام العمل في مجال الضيافة، وهذا النوع من الأحداث يحظى باهتمام كبير لدى الشباب المهتم بالعمل في هذا القطاع ويشجعهم على نموالأخلاق وسموها. وكانت أمانة جدة أعلنت في نهاية العام الماضي تشكيل فريق عمل مع لجنة الضيافة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة لتذليل المعوقات التي تواجه أصحاب المطاعم في عروس البحر الأحمر، والنهوض بصناعة الضيافة والخدمة المقدمة والسعي إلى توطين الوظائف وجذب الشباب السعودي للعمل في هذا القطاع.