طور الباحثون في جامعة سينسيناتي تقنية جديدة باستخدام الضوء فوق البنفسجى، عبارة عن اختبار يمكنه بسهولة وبساطة قياس هرمونات التوتر الشائعة باستخدام العرق أو الدم أو البول أو اللعاب، حيث يأملون في تحويل أفكارهم إلى جهاز بسيط يمكن للمرضى استخدامه في المنزل لمراقبة صحتهم. ووفقًا لما ذكره موقع “phys”، قال أندرو ستيكل، الباحث في ولاية أوهايو وأستاذ الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة كاليفورنيا: “أردت شيئًا بسيطًا وسهل التفسير”، مضيفًا: “هذا قد لا يوفر لك كل المعلومات، لكنه يخبرك ما إذا كنت بحاجة إلى طبيب يمكن أن يتولى مسئولية صحتك أم أنك بخير”. وطور باحثو جامعة كاليفورنيا جهازًا يستخدم ضوءًا فوق بنفسجي لقياس هرمونات التوتر في قطرة من الدم أو العرق أو البول أو اللعاب، فإن هذه المؤشرات الحيوية موجودة في كل هذه السوائل وإن كانت بكميات مختلفة. ويدرس ستيكل أجهزة الاستشعار البيولوجي لسنوات في مختبر الإلكترونيات النانوية، بما في ذلك تلك التي تقدم مراجعة لطرق تشخيص نقاط الرعاية الخاصة بالعلامات الحيوية للتوتر. ولعل التجربة الشخصية له هى ما ساعدت والده فى أزمته الصحية حيث إمكانية إجرائه اختبار منزلي لمختلف المشكلات الصحية. وتأتى أهمية الدراسة من أن الإجهاد يؤذينا بعدة طرق، ويتسلل دون أن تعرف مدى الدمار الذي يمكن أن يحدثه خلال فترة قصيرة أو طويلة مسببًا الكثير من الأمراض الجسدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والاضطرابات العصبية أو النفسية.