تصاعدت حدة الخلافات بين الفلبينوكندا بشأن كميات القمامة التي تعبث بها الأخيرة ليتم التخلص منها في أراضي الاولي. فقد تتكدس أطنان من القمامة الواردة من كندا على موانئ فلبينية، اذ لا يستبعد اليوم أن تتم إعادة تلك الكميات إلى البلد الذي جاءت منه، بعد أن أمر الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي شحن تلك القمامة على وجه السرعة وإرجاعها إلى كندا، حتى وإن تطلب الأمر دفع مانيلا تكاليف الشحن. وكانت السلطات الفلبينية قد استدعت سفيرها وقناصلتها العامين من كندا، بعد أن خالفت كندا احترام آخر أجل يتوجب عليها فيه جمع النفايات، بناء على طلب فرضته عليها الفلبين. وبحسب موقع”يورونيوز” بقيت القمامة الكندية أربع سنوات في الفلبين، حيث صدرت شركة كندية 103 حاويات، 34 منها تم التخلص منها، بينما 69 حاوية أخرى تم حجزها في الموانئ الفلبينية. ورغم أن القمامة تلك مصنفة كمواد قابلة للتدوير، فإن الأطنان منها تعفنت وتحللت في عديد الموانىء الفلبينية. وقد طلب المدافعون عن البيئة باستمرار بإعادة تلك القمامة، ولكن تلك الطلبات تبدو وكأنها لم تجد آذانا صاغية.