طالب مواطنون في محافظة الاحساء بفرض عقوبات على الشاحنات المخالفة كونها تتسبب في بعض الحوادث حيث اصبح مألوفا لدى سائقي السيارات في شوارع المحافظة مشاهدة الشاحنات الكبيرة التي تنقل مواد البناء وهي تتساقط منها مثل الرمل والكنكري والطابوق او مخالفات مواد البناء والهدم والترميم واحيانا الاسفلت المكشوط دون ان يلتفت سائقو هذه الشاحنات الى الاخطار التي تسببها للغير فقد تعرض زجاج أكثر من سيارة الى الكسر جراء تساقط الحجارة من اعلى هذه الشاحنات التي لا تستخدم "الشراع" لتغطية الحمولة ولا يراعي سائقوها من العمالة الوافدة الغير، وأوضح المواطن عبدالعزيز البراهيم انه تعرض مرة وهو يسير في شارع عام الى قذف بالحجارة من احدى الشاحنات وادى ذلك الى كسر زجاج سيارته الامامية وتساءل عن المسؤول هنا هل هو السائق ام كفيله ومن الذي يعوض؟ ويضيف المواطن محمد بن علي الملا المنظر بغير الحضاري فضلا على الحوادث المتكررة من هذا النوع حتى مع ترك مسافة بعيدة عن الشاحنة فالحجارة عند سقوطها تتدحرج سريعا لمسافة بعيدة احيانا ويساعدها علو المسافة التي تسقط منها مشيرا الى ان الخطورة تبدو اكبر حجما مع شاحنات الطابوق التي تسقط منها مرارا كميات كبيرة اثناء دورانها في المنعطفات ويكون القادم بسيارته هو الضحية ويروي قصة لوالده - المقاول - فبعد ان انتظر طويلا وصول شاحنة الطابوق ذهب اليها فوجد كميات الطابوق متناثرة على الطريق بعد استدارة الشاحنة من المنعطف ولعدم وجود سياج يمنع سقوط الطابوق حدث ما لا يحمد عقباه وتعطلت حركة السير وتأخر الموظفون عن اعمالهم. وطالب المواطنان علي البحراني وعدنان الشيخ صالح الجهات المختصة بفرض عقوبات صارمة على المخالفين وادراج آلية جديدة لتنظيم نقل الطابوق في هذه الشاحنات حيث لا يوجد على جوانبها سياج يمنع من سقوط الطابوق في حال انقلابها ونبها الى ان ترك السائقين دون عقوبة سيزيد من تراكم نفايات الحجارة وغيرها في الشوارع مما يضفي طابعاً غير حضاري ويكلف البلدية ميزانية اضافية لنظافة الشوارع يذكر ان ادارة المرور تفرض غرامات مالية على هذه الحالات.