"من يكون الرئيس المقبل؟"، سؤال يتم تداوله عبر الشارع الرياضي في المدينةالمنورة بشكل عام، وجماهير الأنصار على وجه التحديد، خاصة بعد إخفاق الإدارة الحالية برئاسة عبدالرحمن الجهني في تقديم عمل إداري، يليق باسم وهيبة وعراقة "صقور طيبة" كما يطلق عليه من قبل محبيه. الأنصار الذي كان قريبا جداً من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية حتى الجولة 38 والأخيرة من دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، حيث خدمته نتائج الفرق الأخرى، إلى أن استقر في المركز 16 برصيد 47 نقطة. الرئيس الحالي الجهني الذي يتبقى له موسم آخر في إدارة النادي، بات غير مرغوب به، من قبل جماهير "البرتقالي" الذين يرون أنه فشل في استقطاب الأجهزة الفنية واللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب الذين يصنعون الفارق الفني، إضافة الى تدهور عدد من الألعاب المختلفة، خاصة كرة السلة المحبوبة لأهالي طيبة الطيبة بشكل عام، وجماهير الأنصار وأحد على وجه التحديد، إضافة الى أنه لم يتواجد في مقر النادي منذ ثلاثة أشهر، كما تواترت الأنباء؛ إذ كشفت مصادر مقربة من البيت الأنصاري أن ثلاثة من الشخصيات "رجال أعمال" لديهم الاستعداد التام والكبير للترشح لرئاسة النادي، في حال أن تمت عقد جمعية عمومية عاجلة لتنصيب رئيس جديد قادر على قيادة دفة أمور "صقور طيبة"، وأضاف المصدر: هناك احتمال كبير أن يتم تكوين إدارة توافقية تجمع اثنين من المرشحين، في حال أن أخفق أحدهما. وكشف المصدر ل"البلاد" أسماء المرشحين الثلاثة، الذي يحملون الشهادات التي تنطبق عليهم الشروط المطروحة من قبل الهيئة العامة للرياضة، وهم: الدكتور إبراهيم سمير نجار، الذي أبدى استعداده الكبير لرئاسة النادي، في الموسم المقبل. إبراهيم نجار الذي يعتبر خاله المهندس مصطفى بلول "يرحمه الله"، الذي كان رئيساً للنادي وفترته ذهبية يشيد بها الجميع. أما المرشح الثاني فهو المن بن عبدالرزاق حكيم، يحمل بكالوريوس إدارة واقتصاد ورجل أعمال في المدينةالمنورة، ينتظر فتح باب الترشيح ليكون أحد أبرز الأسماء التي لديها الرغبة في الجلوس على كرسي الرئاسة. وثالث المرشحين محمود الشريف، الذي يحمل بكالوريوس، وقد أفصح للمقربين منه في حال عقد الجمعية العمومية، فإنه سيكون أول المتواجدين في مقر النادي ليقدم ملفه الانتخابي. وكشف ذات المصدر، أن هناك احتمالا أخيرا لتكوين إدارة توافقية تجمع المرشحين إبراهيم نجار، والمن حكيم ليكونا في إدارة واحدة، يجمعان المال والخبرة الإدارية، كونهما رجال أعمال، وعليهما إجماع كبير من قبل شرفيي النادي والجماهير التي تنتظر وجوها شابة جديدة لقيادة "صقور طيبة".