وجهت الشرطة النيوزيلندية رسميا تهمة الإرهاب إلى منفذ مجزرة مسجدي كرايستشيرش التي أسفرت عن مقتل 51 مسلما. وقالت الشرطة في بيان إن “تهمة الشروع في عمل إرهابي بموجب البند 6-إيه من قانون مكافحة الإرهاب 2002، وجهت إلى برنتون تارنت”. ولفتت إلى أنه إضافة إلى تهمة الإرهاب يواجه تارنت 51 اتهاما بالقتل و40 اتهاما بمحاولة القتل في الهجمات. وقد بدأت نيوزيلندا تحقيقا، الأسبوع الماضي، في الهجوم على مسجدي كرايستشيرش، بالاستماع للأدلة، في الوقت الذي تستعد فيه رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن للمشاركة في استضافة اجتماع في فرنسا يسعى للحصول على دعم عالمي للتصدي للعنف عبر الإنترنت. وفي 15 مارس الماضي، شهد مسجدا النور ولينوود في مدينة كرايستشيرش مذبحة نفذها الأسترالي برينتون تارانت، حيث فتح النيران من سلاح آلي على المصلين خلال صلاة الجمعة. كانت الحكومة النيوزيلندية، قد أعلنت في أبريل خفض مستوى التهديد الأمني على المستوى الوطني إلى متوسط، وذلك بعد شهر من تعديله إلى مرتفع في أعقاب الهجوم الإرهابي.
وقد نظرت المحكمة العليا في نيوزيلندا الشهر الماضي في قضية الإرهابي برينتون تارانت، حيث مثل الأسترالي أمام محكمة، ووجهت له 49 تهمة قتل إضافية ووجهت له 39 اتهاما بالشروع في القتل، وكان قد اتهم بجريمة قتل واحدة بعد يوم من الهجوم.