أفادت المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 10 مدنيين جراء عشرات الغارات التي شنتها طائرات النظام السوري على مناطق عدة في محافظة إدلب ومحيطها. وتتعرض المنطقة منذ نهاية شهر أبريل الماضي لقصف جوي متواصل، أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى مناطق أكثر أمنا وأوقع عشرات القتلى والجرحى. وارتفعت حصيلة القتلى جراء التصعيد الأعنف منذ نهاية الشهر الماضي إلى 95 مدنياً بينهم 13 طفلاً. وبالتزامن مع القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في ريف حماة. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 9 عناصر من قوات النظام والقوات الموالية له وتسيطر ما تسمى بهيئة تحرير الشام مع فصائل أخرى على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة: حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب). ومنذ أسبوع، بحسب المرصد، بلغت وتيرة القصف حداً غير مسبوق منذ توقيع الاتفاق. ونزح في غضون أسبوع فقط أكثر من 150 ألف شخص من مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وفق ما أحصت الأممالمتحدة. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم “الجمعة” اجتماعا طارئا مغلقا يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب، بناءً على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، وفق دبلوماسيين.