حفلت مباراة أياكس أمستردام الهولندي، وضيفه توتنهام الإنجليزي في إياب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم -التي انتهت بفوز الفريق اللندني 3-2 وتأهله إلى المباراة النهائية للمسابقة القارية مستفيدا من تفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض- بالعديد من الأرقام المميزة. – بات توتنهام -الذي صعد إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه- ثامن فريق إنجليزي يشارك في نهائي دوري الأبطال، بعد فرق أرسنال وأستون فيلا وتشلسي وليدز يونايتد وليفربول ومانشستر يونايتد ونوتنغهام فورست، وفقا لموقع “أوبتا” المتخصص في إحصاءات كرة القدم. – أصبح توتنهام أول فريق إنجليزي يقلب تأخره صفر-2 إلى انتصار في إحدى مباريات الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، بعد مواطنه مانشستر يونايتد الذي حقق نفس الإنجاز في نسخة المسابقة عام 1999، عندما تغلب بالنتيجة ذاتها على مضيفه يوفنتوس الإيطالي، ليشق طريقه بنجاح نحو التتويج باللقب الأوروبي المرموق. – أنهى توتنهام الشوط الأول خاسرا (صفر-2)، قبل أن ينتفض في الشوط الثاني، ويسجل ثلاثة أهداف عبر نجمه البرازيلي لوكاس مورا. – ضرب توتنهام موعدا في المباراة النهائية -التي ستجرى في الأول من يونيو المقبل على ملعب واندا ميتروبوليتانو معقل فريق أتلتيكو مدريد الإسباني- مع مواطنه ليفربول الذي اجتاز عقبة برشلونة الإسباني في مواجهة الدور قبل النهائي. – فريق ليفربول فاز على برشلونة ويواجه توتنهام بالنهائي الأوروبي (الأوروبية) وأصبح هذا هو ثالث نهائي إنجليزي خالص في المسابقات الأوروبية، بعدما سبق أن التقى توتنهام مع مواطنه وولفرهامبتون عام 1972 في نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (كأس يويفا)، قبل أن يتغير مسماها إلى الدوري الأوروبي، وكذلك بعدما واجه مانشستر يونايتد فريق تشلسي في نهائي دوري الأبطال عام 2008. – بات لوكاس مورا خامس لاعب يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في إحدى مباريات الدور قبل النهائي لدوري الأبطال بعد الأسطورة الإيطالي أليساندرو ديل بييرو، والكرواتي إيفيكا أوليتش، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. واحتاج مورا إلى 204 ثوان فقط لتسجيل الهدفين الأول والثاني لتوتنهام، ليعدل النتيجة إلى 2-2 في الدقيقة ال59 من عمر المباراة. – أصبح ماتياس دي ليخت -الذي أحرز الهدف الأول لأياكس- رابع لاعب مراهق يهز الشباك خلال الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، بعد نور الدين فوتر لاعب أياكس أمستردام السابق عام 1996، والنيجيري أوبافيمي مارتينز مع إنتر الإيطالي عام 2003، والفرنسي كيليان مبابي مع فريقه السابق موناكو الفرنسي عام 2017.