افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، جامع الشيخ سعيد بن رداد الزهراني بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، الذي يُعد أكبر الجوامع في مدينة الدمام وتحفة معمارية رائدة، بحضور عدد من وكلاء الوزارة، ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ عمر بن فيصل الدويش، وأهالي الحي، وعدد من الشخصيات الدعوية والإسلامية. وتجول معاليه بأرجاء الجامع ومرافقه، واستمع إلى شرح مفصل عن مكوناته، وأبرز المراحل التي مر بها، والخدمات التي يقدمها لأبناء الحي. وفي ختام الجولة، سجل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلمة في سجل الجامع نوه فيها بما شاهده من حسن البناء، والدقة في التصاميم بما تتوافق مع متطلبات أهالي الحي، وتُمكن المصلين من أداء العبادة بكل يسر وطمأنينة وخشوع، راجياً من الله أن يجعل ذلك في ميزان حسنات من أحسن في بنائه وشارك فيه، وأن يجعله ممن يناله الأجر الوارد في الحديث أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ". ويُعد الجامع الذي قام ببنائه رجل الأعمال الشيخ سعيد بن رداد الزهراني، وتجاوزت تكلفته اثنين وعشرين مليون ريال من الجوامع المتطورة، التي بنيت على الطراز الحديث من قبل إحدى الشركات الوطنية الرائدة، وبمتابعة وإشراف من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية. ويتسع الجامع لأكثر من 2500 مصل حيث تقدر مساحة الأرض التي أقيم عليها المشروع بنحو "7000" متر مربع، تشمل الجامع المكون من دورين "أرضي، وعلوي" ومصلى للنساء، إضافة إلى ملحقات الجامع من سكن للإمام والمؤذن، وسكن لمهندسي الصيانة والتشغيل، ومكتبة إسلامية، وقاعة للمحاضرات، ومركز لتحفيظ القرآن الكريم ومغسلة موتى. وتمت تهيئة الجامع بمداخل للمعاقين وكبار السن وكذلك مخارج للطوارئ إلى جانب عمارته على الطراز المعماري الحديث وفق نظام كود البناء السعودي والأبنية الصديقة للبيئة، كما تم تزويد المبنى بعدد أربعة مصاعد كهربائية إلى جانب استخدام الإنارة الذكية المرشدة للطاقة.