معالي الفريق أول صالح بن طه خصيفان رحمه الله وأسكنه جنات النعيم انتقل الى رحمة الله كما يرحل الابطال الأوفياء لقيادتهم ودينهم ووطنهم وبقيت سيرته العطرة كما تبقى سيرة الابطال. فالفريق الخصيفان كان مستشاراً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير لكونه أحد أعمدة الأمن في بلادنا. وكان محل ثقة ورعاية واهتمام صاحب السمو الملكي سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. نجح الخصيفان في مهامه الأمنية نجاحاً مميزاً فهو رجل أمن متفوق فقي مهامه الأمنية. مع احتفاظه الدائم بتلك الروح الإنسانية السامية من خلال أريحيته التي تعبر عنها ابتسامته الرائعة وتواضعه فهو من أبرز القيادات الامنية. عمل في المجال الأمني عقودا من الزمن كان يعمل ويعمل ويعمل. رجل أمن صاحب عقلية عظيمة وجبارة في الفكر الرائد في مجال عمله. ولم تمنعه مسؤولياته الامنية الجسام من الشفاعات الخيرة. ناذراً نفسه بخطابات التوصية للمحتاجين عاطراً بالذكر في مجالس الاصدقاء. عاطراً بالسيرة الحسنة والعطرة في مواقع التكريم. ابن مكة البار العاشق لها ولروحانيتها كتب عن ذلك الكثير والكثير. كان مسؤولاً يحب الناس. يساعد من يعرف ومن لا يعرف من عامة الناس.. يعد من أكثر المسؤولين الكبار قرباً من الناس له كلمات غاية في التقدير والاحترام يقول رحمه الله عندما عين على مرتبة وزير حسبما نشرته هذه الجريدة في اعداد قديمة تحدث عنها الاستاذ عبدالله خياط رحمه الله مثمناً الفريق الخصيفان ثقة ولي الامر وسمو ولي العهد في شخصه. مضيفاً رحمه الله بقوله عن هذه الثقة التي ارجو ان أكون أهلاً لها وان أقدم ما يرضي الله ثم يحوز رضاهم مستطرداً رحمه الله لجهود صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الاول رحمه الله التي يبذلها خدمة لهذا الوطن. وهو يقود الأمن في المملكة بقدرة وخبرة ودراية متميزة حتى أن قدرته رحمه الله استفادت منها الدول العالمية. الخصيفان باق في ذاكرة الوطن الرجال العظماء الاوفياء لقيادتهم ودينهم يبقون في الذاكرة. يتحدث عن هذا الجانب اللواء م/ عبدالعزيز الحازمي بأن الفريق الخصيفان رحمه الله يسعد عندما يقدم شفاعة للناس حتى إذا لم يعرفهم على أن لا يكون في ذلك خلل بالنظام. لا يعرف التمييز بين الناس. أوضح في أكثر من مقابلة صحفية دور المباحث ورسالتها وأزال ما علق بأذهان البعض عن دور ورسالة هذا الجهاز الامني عندما يكتب باسلوب راقٍ، وفي نفس السياق تحدث اللواء م/ زايد البنيان الذي عمل سنوات في مباحث مكةالمكرمة. بأن الفريق الخصيفان لا يعرف التمييز بين الناس في العمل يحمل قلبا كريما ونبيلا يؤدي بامانة واخلاص. وقفة بودي ان استرسل في الكتابة عن المرحوم الخصيفان تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه لما أكنه له من تقدير ولانني اعرفه عن قرب. إلا أن محدودية الزاوية لا تساعد في ذلك. ولا يفوتني ان اشكر الزملاء الاحباء الاوفياء الذين تحدثوا عن مآثر ومكانة الفريق الخصيفان. اذكر منهم الاساتذة محمد احمد الحساني وخالد الحسيني وعبده الاسمري.. في وسائل التواصل. وعزائي لعميد اسرة الخصيفان الشيخ ياسين طه صالح خصيفان ولابنائه واخوانه وزملائه ومعارفه. مكرراً الدعاء له بالرحمة وان يسكنه جنات النعيم.