افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أمس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث “الإعلام والأزمات” الذي تنظمه جامعة الملك خالد ممثلة في قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية بفندق قصر أبها. وألقى معالي مدير الجامعة المشرف العام على المؤتمر الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة أوضح فيها أن موضوع الإعلام والأزمات لم يعد مجرد ممارسة إعلامية، بل أصبح تخصصًا علميًا تشارك فيه أقسام عديدة في الجامعات، وتتسابق هذه الأقسام والكليات والجامعات في دراسة ظاهرة الاتصال وعلاقته بالأزمات، مؤكدًا أن هذا المؤتمر ليس إلا انعكاساً لهذه الحالة، ويأتي إيمانًا من الجامعة بأهمية مثل هذه الموضوعات بحثًا ودراسة ومناقشة. ثم ألقى رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم الإعلام والاتصال بالجامعة الدكتور علي بن شويل القرني كلمة بين فيها أن اللجنة العلمية تلقت 400 ملخص، ثم تم فرزها وتحكيمها ليخرج المؤتمر بأكثر من 50 ورقة علمية من 15 جنسية. كما اشتمل حفل الافتتاح على عرض فيلم مرئي تحدث عن قسم الإعلام والاتصال بالجامعة والمؤتمرات التي تم تنظيمها عن طريقه ومدى أهميتها وما قدمته من خدمات علمية وبحثية وإعلامية. ثم انطلقت جلسات المؤتمر بحلقة نقاشية بعنوان “الإعلام الوطني والأزمات” بحضور سمو أمير منطقة عسير الذي أكد أهمية هذه الفعاليات التي تنظمها الجامعة بمشاركة باحثين وخبراء في مجالات مختلفة. وفي مداخلة لسموه خلال الجلسة الأولى أشار إلى أنه يمكن تعريف “الأزمة” بأنها مشكلة غير متوقعة قد تؤدي إلى كارثة إذا لم تتم إدارتها بالطريقة الصحيحة. وشارك في الحلقة النقاشية التي أدارها عضو مجلس الشورى الدكتور فايز الشهري، كل من عضو مجلس الشورى الدكتور محمد الحيزان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي, وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة حنان آشي, وعضو هيئة التدريس بكلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة الدكتور خالد باطرفي والإعلامي فهد بن نومة واختتمت بمشاركة الإعلامي فهد بن نومة.