إذا كان من حق الشعوب (التفاخر) بالأنساب والألقاب والمديح والصفات، وإذا كان من حق الأشخاص التفاخر بالانتماءات لهذه الشعوب… فإن من حق الرياضيين التفاخر بالانتماء (لميولهم) دون الانتقاص من (الآخرين)…!! إلا برياضتنا ..فإن الانتقاص من حقوق (الكيانات) روتين يومي، تحت بند (التعصب)، وشعار (الطقطقة)؛ ولذلك قيل، ولا زال يقال: إذا أتتك مذمتي من (ناقص) فتلك شهادة لي بأني (كامل). رغم أولويات (الأهلي) ورغم (التاريخ)، ورغم لغة الأرقام..إلا أننا شهدنا (سفهاء) الرياضة (وإمعاتها) يهمزون ويلمزون بقناة (سفير الوطن) وجماهيره ورجاله ..بأكثر من مناسبة. أن تمتلك (الأبواق) وأن تمتلك (مفاصل) الإعلام فإن ذلك لا يعطيك الحق في الانتقاص من (الكيانات). نعم إعلامنا فيه إقصائية. نعم إعلامنا الرياضي فيه (مخرفون) لا” مؤلفون” .. نعم إعلامنا الرياضي فيه (متلونون) ولا يوجد (منصفون) إلا قلة لا تكاد تذكر… أن تكون (مهرجا)، حتما ستكون ضيف (السهرة) وأن تكون (مدلسا) فأنت كاتب (تاريخ). فجيل (البلايستيشن) يتصدر (الشاشات) وجيل (الكنكان) يطبل. وجوه عفى عليها (الزمن) لم تقدم لرياضة الوطن سوى (التعصب) والاحتقان…!! لم تثر ذائقة المشاهد سوى (البربرة) ولم تحفظ (حقوق) النشر ولا مكتسبات (الرياضة) … * الأهلي الذي أنقذ الاتحاد بمناسبتين سابقتين، هو الأهلي الذي رفض (شراء) الاتحاد، وهو الأهلي الذي فتح عيادات خاصة لمعالجة لاعبي الاتحاد المصابين، وهو الأهلي الذي احتوى الاتحاد (بملاعب) في وقت كان يمكن أن يندثر (الاتحاد). وهو الأهلي الذي توعده الاتحاديون (بالتدمير)، وهو الأهلي الذي رصد أعضاء شرف الاتحاد مبالغ مالية للقادسية عام 1408 للفوز عليه، ثم هبوطه وتعمد خسارتهم أمام احد ببلنتي بالوقت الضائع فكان (ضائع). نعم ثقافتان (مختلفتان)؛ ثقافة (الكبار) وثقافة (الدونية) والإحساس بها (عقاب)، وصفة تتوارثها الأجيال. * تكلموا عشرات المرات عن الجماهيرية، فكانت لغة الأرقام (بالمرصاد).. الأهلي الأكثر جماهيرية بدوري المحترفين.. تكلموا عن (إبداع) المدرجات، فكانت أهازيج الأهلي تردد بحناجر (المنافسين)، مالكم مفر.. الأهلي عن يمينك وعن شمالك، ومن فوقك وأنتم من (دونه) … * تهديد الهلاليين بالذهاب (للفيفا) سبق، وشربوا الأهلي من هذا (الكأس). (فحمدًا لله) أن الرياضة سلف ودين. * مثلما سرقت فترة (دوري كأس جلالة الملك) من سجل بطولات الرياضة السعودية، واختزلوها، وهي فترة دونت في تاريخ تأسيس الدولة (السعودية)، وتعمد (المتعصبون) إغفالها في وقت كانت أنديتهم (علقة) ثم (مضغة) قبل أن تلد، وبفمها (ملعقة) ذهب …!! هاهي الموروثات الأهلاوية (تسرق) عيانا بيانا. فبعد قصيدة رمز الرياضة الأمير عبدالله الفيصل (جده كذا أهلي وبحر). تأتي رائعة أخطبوط العود (الكأس أهلاوي) لتسرق. * أهلاوي والكأس أهلاوي أهلاوي والفوز أهلاوي في القمر والشجر…أهلاوي في الروابي الخضر…أهلاوي والكل يقول ..يقول إيه إيه.. العب يالاخضر نعم رددتموها (غصب)، ونحن نردد: