أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، عمق العلاقات السعودية الباكستانية على مدى 70 عاماً،وترتبطان بمصالح استراتيجية مشتركة . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي أمس في إسلام آباد. وأكد الجبير أن المملكة وباكستان تواجهان عدة تحديات ولا سبيل للتغلب عليها إلا بالتعاون المشترك ومكافحة الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار الإقليمي. كما أكد أن الإرهاب هو العدو المشترك وأن باكستان والمملكة وأمريكا تعمل سويا لمكافحة ذلك الخطر، مشيراً إلى أن إيران هي “ملاذ الإرهابيين” وآخر الدول التي يمكن أن تتهم الاَخرين بالإرهاب”. وأوضح أن المملكة تعمل مع باكستان بهدف التوصل إلى تسوية بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، وترغب في حل سلمي بشأن الأزمة الأفغانية. وأعرب معاليه عن استغرابه لتوجيه إيران الاتهام إلى باكستان بالضلوع وراء الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان الإيرانية مؤخراً. من جانبه أوضح وزير الخارجية الباكستاني أن مجلس التنسيق وهو الأول الذي يقر خارج نطاق منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية،يعكس رغبة المملكة في تنفيذ ما أبرم من اتفاقيات ومذكرات تفاهم,إضافة إلى عدة مذكرات تفاهم تحت الإجراء ستوقع في الجلسة القادمة. وأضاف أن المملكة ستضخ استثمارات بقيمة 20 مليار دولار أمريكي في قطاعات مختلفة بباكستان، كما وقعت 7 مذكرات تفاهم مع الجانب السعودي، وأخرى ستوقع قريبا.