كشف الإعلامي ياسر السقاف النقاب عن أنه سيتجه للتمثيل في الأيام القليلة ، إذ يدرس التمثيل عبر الإنترنت مع الممثل الأمريكي المشهور سامويل جاكسون المعروف بدور “شافت” في الدراما البوليسية، موضحاً أنه سيخوض هذا المجال بعد تجربته في مسلسل ب”المقلوب” على قناة SBC في رمضان الماضي ، معتبراً في الوقت ذاته أنه يصنف نفسه اليوم كأحد المقدمين الذين يمكن الاعتماد عليهم . وفيما يلي نص الحوار: حدثنا فى البداية عن أول تجربة لك مع الإذاعة ؟ بدأت الحكاية بالصدفة البحتة في عام 2010, عندما توجهت لإذاعة مكس (إف إم) للإعلان عن إحدى المنتجات التقنية التي تقدمها شركة أبناء محمد السقاف للبيوت الذكية , وتحدثت مع المدير العام للإذاعة ولاحظنا عدم وجود أي برامج تقنية يقدمونها في ذلك الوقت , وتم الاتفاق فيما بيننا على فكرة إعداد برنامج تقني , وكان السؤال المطروح وقتها “من سيقدم البرنامج؟ أنت؟” وكانت الإجابة خلال 3 ثواني “نعم أنا ” ، وخضت التجربة، التي لم تكن بالحسبان ولكني انتهزت الفرصة, للتدريب كثيرًا وعملت على تطوير نفسي لكي أصل لهذه المرحلة كوني أحد أقدم المذيعين بالراديو , وأحرص كل يوم أن أستيقظ عند السادسة والنصف صباحًا, لأصل للإذاعة عند السابعة والنصف وأقدّم برنامجي في تمام الثامنة، فالإذاعة اليوم أصبحت شغفا والمايك جزءا لا يتجزأ من حياتي اليومية. تُصنف اليوم كأحد أفضل المقدمين على المسارح السعودية.. برأيك على أي أساس تم اختيارك؟ أؤمن دائماً بأن الفرصة هي البداية لإثبات نفسك, ففي أول مرة قدمت فيها على المسرح كانت التعليقات على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” إيجابية حول أداء مقدم الفعالية، وكانت هذه المرة بالنسبة لي هي بداية لانطلاقة حقيقة ، واليوم أصبحت الشركات في مجال الأعمال وحتى الترفيه يعتمدون على المسارح لتقديم مادة للجمهور، وفيما يخص التصنيف أعتقد أن حرصي على تطوير نفسي وتنمية مهاراتي في كل مجال أمتهنه, إضافة إلى إتقاني للغتين العربية والإنجليزية وقدرتي على التحدث بهما معًا عند الحاجة ، جميعها عوامل ساعدتني على أن أكون ضمن أفضل المقدمين على المسارح لسعودية ، بل أصنف نفسي اليوم كأحد المقدمين الذي من الممكن أن تعتمد عليه أي جهة حكومية أو خاصة لتمثيلها على المسرح. هل سنراك قريبا ًفي عمل سينمائي أو مسلسل تلفزيوني؟ نعم أنا متجه للتمثيل في الأيام القادمة وأحرص على تقديم محتوى هادف, وبكل تأكيد متى أتت الفرصة المناسبة سأستغلها وأطور من نفسي مثلما حدث في الإذاعة والمسرح، أما في الوقت الحالي أدرس التمثيل أونلاين مع الممثل الأمريكي سامويل جاكسون المعروف بدور “شافت” في الدراما البوليسية، وسبق أن قدمت مسلسل بالعكس على MBC, ومسلسل بالمقلوب على SBC في رمضان الماضي. لماذا لا تدخل عالم برامج التوك شو أو الحوارية الفنية مثل برامج المسابقات؟ برأيي أن برامج “التوك شو” لا تلقى قبولاً في العالم العربي , عكس الغرب ففي أوروبا هذه البرامج معروفة منذ زمن ويرحبون بها أما في العالم العربي نجد أنهم متحفظين بشكل كبير تجاهها ، لذا أرى أن تقديم برامج المسابقات أفضل, والراديو بالنسبة لي برنامج توك شو ولكن من طرف واحد. ما رأيك في تصنيف الإعلاميين بحسب نوعية البرامج التي يقدمونها؟ لست مع تصنيف الإعلاميين بحسب نوعية البرامج التي يقدمونها, فمن الممكن أن أقدم حوارا رسميا مثلما فعلت مع الأمير عبدالله بن بندر, وفي نفس الوقت أقدم برنامجا ترفيهيا في التلفزيون وحفلا موسيقيا آخر على المسرح ، بمعنى أنه قد تتعدد المواهب والرسالة واحدة، فالأهم هو وجود الاحترام واللباقة والمعلومة المفيدة ضمن المحتوى. هل منصات التواصل الاجتماعي ساعدت في تقديم إعلاميين جدد؟ وكيف ترد على بعض الاتهامات التي تتردد بأن الإعلاميين الشباب دون المستوى فيما يتعلق بالمستوى الثقافي واللغوي والمهاري؟ منصات التواصل الاجتماعي لم تقدم إعلاميين بل ساعدت في تقديم ناشطين عليها , فمن الضروري أن يجمع الإعلامي المتميز بين ثلاثة مواهب وهى الكتابة الصحفية والراديو والتلفزيون، وأنا لا أصنف نفسي كإعلامي بحكم أنني لم أمارس الصحافة من قبل. فاليوم مسمى إعلامي يُطلق على أي شخص يقدم أي محتوى, وأصبح المشهور هو الإعلامي وهذا غير صحيح, لأن كل شخص لديه القدرة على أن يشتهر سواء بالمحتوى الخاطئ أو الصحيح.