كشف تقرير سري لمراقبي الأممالمتحدة أن برامج الصواريخ النووية والباليستية في كوريا الشمالية لا تزال قائمة، وأن البلاد تعمل على التأكد من أن هذه القدرات لا يمكن تدميرها بأي ضربات عسكرية. وأكد التقرير وفقا ل”رويترز” أن بيونج يانج “تستخدم منشآت مدنية، بما في ذلك المطارات، لتجميع الصواريخ الباليستية واختبارها”. ويأتي التقرير المقدم إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قبل قمة ثانية مزمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هذا الشهر. ولم ترد بعثة كوريا الشمالية لدى الأممالمتحدة على طلب للتعليق على تقرير الأممالمتحدة المكون من 317 صفحة والذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن يوم الجمعة. ويتوجه المبعوث الأمريكي ستيفن بيجون إلى بيونج يانج، الأربعاء؛ للتحضير للقمة المقبلة بين الرئيس ترامب والزعيم الكوري الشمالي والمقرر عقدها في أواخر فبراير/شباط الجاري. وقالت الخارجية الأمريكية، الإثنين، في بيان، إن بيجون الذي وصل، الأحد، إلى سيول “سيُسافر إلى بيونج يانج للقاء نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول بهدف التحضير للقمة الثانية” بين الزعيمين. ولفتت الوزارة إلى أن هذا الاجتماع يجب أن يُتيح أيضا حصول “تقدم جديد” فيما يتعلق ب”التزامات” كلا الطرفين، مشيرة خصوصا إلى “نزع الأسلحة النووية” و”تحويل العلاقات” بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، فضلا عن “بناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية”.