ما يتعرض له الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر من مضايقات واستفزازات، ليست في الصالح العام للرياضة السعودية، فهل يعقل أن لايتم الالتزام بإعادة تأهيل استاد الملك فهد، واستاد الأمير فيصل بن فهد، في الوقت المحدد لذلك، وترك العالمي دون أن يعرف مصير لقاءاته الكروية الأيام القادمة؛ رغم منافسته على دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين!! لاشك أن الدوري السعودي من أفضل المسابقات على المستوى الرياضي العربي ، ويعد واحداً من الدوريات المتميزة على مستوى العالم، ويحظى بالمرتبة السادسة حسب التقارير الأخيرة ، ورغم كل هذا تحدث هذه الأخطاء الاستفزازية المحبطة للنادي العالمي؛ حينما يكون هناك عدم جدية في التعامل مع مطالبات إدارة وجماهير النصر منذ انطلاقة مسابقة الدوري بعد أن لاحظ الجميع عدم صلاحية استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، وعدم مراعاة دواعي الخوف من إصابة لاعبين محترفين عالميين ومحليين، تم جلبهم بملايين الدولارات؛ من أجل رفع المستويات الكروية وإسعاد الجماهير، والمحصلة النهائية تميز الدوري السعودي عن البلدان الأخرى بوجود لاعبين ذوي قيمة فعالة فنياً وكروياً ، مما يعزز من مكانة وخبرة اللاعب السعودي في المستقبل نتيجة احتكاكه مع الخبرات العالمية! ورغم ما سبق ذكره، لم يحرك اتحاد الكرة ساكناً ، وتم ترحيل مباريات النصر من ملعبه إلى ملاعب أخرى؛ احتراماً للمسابقة والاسم الذي تحمله.. ثم أقحم العالمي في مباراته مع نادي الأنصار في كاس خادم الحرمين الشريفين؛ ليخوض اللقاء على استاد الملك فهد، وهو غير جاهز نهائياً ، وكادت الأرضيّة أن تنهي موهبة العديد من اللاعبين؛ لولا لطف الله . ثم حدث ماحدث لمباراة أحد وما سبقها من مفاجآت واستقالات في اتحاد الكرة، نتيجة اتخاذ قرارات دون علم لجنة المسابقات ، مما يثير الشكوك بعدم وجود عدالة في هذه المسابقة، العزيز اسمها على قلوبنا ، ودون مراعاة للعوامل النفسية والمعنوية للاعبين قبل كل لقاء ، عندما لايعرف مصير لقائه القادم متى وأين ولماذا؟!! طرحي لهذة المشاكل، ليس من باب التعصب الرياضي، الذي فتح على مصراعيه هذه الأيام ، بل إحقاقاً لحق نادي النصر، وكذلك نادي الشباب الذي يعاني عدم وجود ملعب جاهز لخوض مبارياته أيضا في الرياض العاصمة! كلي ثقة في إدارة العالمي، وعلى رأسهم الأستاذ سعود السويلم بحسن التعامل مع هذه الأخطاء الكارثية ، والثقة في رئيس الهيئة العامه للرياضة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي أمر بلجنة تحقيق عاجلة بعد عدم جاهزية استاد الملك فهد ، ولكن الوقت يمضي وكل ذلك ليس من صالح فريقي النصر والشباب ! مختصر مفيد : الرياضة لتهذيب النفوس ، وليست لنيل الكؤوس .. وعلى الجميع عدم الكيل بمكيالين، وأن يكون هناك إنصاف وعدالة لكافة الأندية بلا استثناء ، حتى نضمن نزاهة مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ، هذا الدوري المتابع من قبل الملايين؛ إقليمياً وعربياً وعالمياً ، فالحقيقة واضحة للعيان ، فنحن هنا لم نتطرق لأخطاء أخرى قاتلة تحكيمية ” من طرد متعمد وكروت صفراء بهدف الإيقاف ” وكذلك خصوصية تقنية” الفار” ” على المزاج ” لصالح ناد معين دون الأندية الأخرى ، وهذا غيض من فيض ، ” والشمس لاتغطى بمنخل ” حتى لا يفقد الدوري رونقه وحياديته وقبل ذلك نزاهته! [email protected]