تعود اليوم، عجلة منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، للدوران من جديد، بعد توقفها أسبوعين، لإفساح المجال لمباريات أدوار 64، 32 ، 16 من كأس خادم الحرمين الشريفين. وذلك عبر الجولة 17 بإقامة لقاءين هامين، يجمعان بين الفيحاء والهلال، والفتح والقادسية. الفيحاء * الهلال يستضيف ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، لقاء الفيحاء، والهلال. صعد الزعيم لدور ال8 من كأس خادم الحرمين الشريفين، وذلك بعد أن تغلب على الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة دراماتيكية. أما في الدوري فيتصدر الفريق جدول الترتيب برصيد 37 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط عن النصر. استطاع الفريق أن يحقق الفوز في 11 مباراة، وتعادل في أربع، وتلقى هزيمة واحدة. الهلال تعادل في الجولة الماضية 1/1 مع الرائد. سيعتمد جيسوس على لاعبيه الدوليين العائدين بعد المشاركة الآسيوية. بجانب سيريانو وجوميز وإدواردو، وكاريلو. أما الفيحاء فقد ودع بطولة الكأس من دور ال16 بعدما تلقى خسارة قاسية على يد النصر بسداسية دون رد، ويقدم الفريق أداء غير مقنع حتى الآن بالدوري، ويحتل المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة، خاض الفريق 16 مباراة، استطاع أن يحقق الفوز في أربع مباريات، وتعادل في ثلاث، وخسر في تسع مواجهات. الفيحاء خسر من الشباب الجولة الماضية 4/1. لن يفتقد الزعيم أي لاعب آخر بداعي الإيقاف. سيفتقد الفيحاء في هذا اللقاء الحارس الأساسي كريستيان بونيلا؛ لتعرضه بقطع في الرباط الصليبي في مباراة النصر في الكأس، ولن يفتقد الفريق أي لاعب آخر بداعي الإيقاف، وستكون جميع العناصر جاهزة أمام المدرب سوفلين سلافوليوب لخوض هذه المواجهة. وسيعتمد على دياز، وأسبريلا، لقيادة خط الهجوم. النتهى لقاء الدور الأول بفوز الهلال بهدف نظيف. الفتح * القادسية تترقب أنظار محبي وعاشقي فريقي الفتح والقادسية، لمواجهة الفريقين اليوم، والتي من المتوقع لها أن تكون قوية وملتهبة؛ لرغبة كل منهما الملحة في تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط. يدخل الفتح المباراة، وهو يسعى لضرب عصفورين بحجر واحد، عن طريق الفوز، وحصد الثلاث نقاط، وإزاحة فريق القادسية من مركزه وإعتلائه هو بدلا منه؛ نظرا لفارق النقطة الواحدة الذي تفصلهما عن بعضهما، وذلك للتقرب خطوة نحو منطقة الوسط والدفء والأمان، ولذلك فيتوقع أن يخوض الفتح المباراة بكامل قوته الضاربة واللعب بطريقة هجومية للفوز بالمباراة. أما فريق القادسية فيخوض اللقاء، بشعار " الفوز هدفي والتعادل يرضيني"، فهو من المؤكد يتمني الفوز وسيسعى له خلال مباراته مع الفتح لأن ذلك سيدفعه خطوة نحو منطقة الوسط وسيبعد أقرب منافسيه عنه تماما، ولكنه لن يغامر هجوميا لتحقيق ذلك وسيكتفي باللعب على المرتدات فقط، فالتعادل يعتبر مرضيا له ولا يريد أن يفقده. يدخل فريق الفتح المباراة، وهو يحمل في جعبته من النقاط 19 نقطة يحتل بهما المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة. خاض 16 مباراة، فاز في 4 وتعادل في 7 وهزم في 5، وقد سجل الفريق 20 هدفا، واستقبلت شباكه 19 هدفا. أما فريق القادسية فيدخل المباراة وهو يحتل المركز العاشر برصيد 20 نقطة خاض خلالهما 16 مباراة هو الآخر، فاز في 6 وتعادل في 2 وهزم في 8، سجل الفريق21 هدفا، واستقبلت شباكه مثلهما. انتهى لقاء الفريقين بالدور الأول بالتعادل السلبي.