تختتم اليوم منافسات دور المجموعات بكأس آسيا 2019 بالإمارات، وذلك بإقامة 4 لقاءات، ضمن المجموعتين الخامسة، والسادسة؛ حيث يلتقي في المجموعة الخامسة، الأخضر السعودي مع منافسه القطري، ولبنان مع كوريا الشمالية، وفي المجموعة السادسة يلتقي منتخبا اليابانوأوزباكستان، وعمانوتركمانستان. الأخضر * قطر سيشهد ملعب مدينة زايد الرياضية، ديربي خليجيا، وقمة من العيار الثقيل بين الأخضر السعودي، ونظيره القطري، وذلك في إطار منافسات الجولة الثالثة من كأس آسيا 2019. يدخل الأخضر هذا اللقاء وهو قادم من فوز مهم على حساب المنتخب اللبناني بهدفين دون رد، وذلك في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت على ملعب مكتوم بن راشد آل مكتوم، وحتى الآن حقق منتخبنا الوطني، العلامة الكاملة وفاز في أول جولتين من دور المجموعات، وبهذا الفوز، ضمن الصقور الخضر التأهل لدور ال16 مبكراً. لن يفتقد الأخضر السعودي أي لاعب في المباراة ضد قطر بداعي الإصابة أو الإيقاف، وستكون كل العناصر متاحة أمام المدرب بيتزي لاصطياد الثلاث نقاط، خاصة بعد تعافي ياسر الشهراني وعمر هوساوي. لن يقوم المدرب بيتزي بتغيير طريقته التي يلعب بها في كأس آسيا، وسيعتمد على الثنائي على آل بليهي، ومحمد آل فتيل في قلب الدفاع، وسيعتمد على فهد المولد كماهجم وهمي في الأمام. فيما يغيب عن قائمة منتخب قطر في هذه البطولة لاعب خط الوسط أحمد معين؛ بداعي الإصابة، ولن يفتقد الفريق أي لاعب آخر بداعي الإصابة أو الإيقاف. لن يغير فليكس سانشيز في الطريقة التي اعتاد عليها مع المنتخب، وسيدفع بميجيل، وعبد الكريم حسن في قلب الدفاع، وثنائي محور الوسط، وعاصم ماديبو، وكريم بوضيف، وسيقود هجوم قطر في هذا اللقاء، المعز علي. تعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها منتخبا السعودية، وقطر في بطولة كأس الأمم الأسيوية منذ نسخة 2000 التي أٌقيمت في لبنان، حيث انتهت المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دور المجموعات بالتعادل السلبي. ونجح منتخبنا الوطني السعودية، وقطر في نسخة 2000 في حجز مقعديهما في الدور ربع النهائى بمسابقة كأس الأمم الآسيوية. لبنان * كوريا الشمالية بأمل التأهل ضمن أفضل 4 ثوالث، يدخل المنتخب اللبناني ومدربه رادولوفيتش، لقاء كوريا الشمالية من أجل الفوز وحسم المركز الثالث لضمان المرور للدور التالي من المسابقة القارية. وهو هدف مشروع أيضا للمنتخب الكوري الشمالي، وإن كان واقعيا، الكفة تميل لصالح المنتخب اللبناني. فقد التقى المنتخبان، في تصفيات الدور الحاسم للبطولة، وتعادلا في بيونغيانغ بنتيجة 2 -2، وحقق لبنان فوزا عريضا في مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، قوامه خمسة أهداف من دون رد. عمان *تركمانستان بعد نجاح اليابان وأوزبكستان في الفوز بأول مباراتين، فقد ضمن المنتخبان التأهل إلى دور ال16، وفي المقابل فإن عُمان وتركمانستان تحاولان الحصول على أحد المقاعد المخصصة لأفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث؛ حيث ستكون تلك المباراة آخر مباريات المجموعة وهدف المنتخب العماني تحقيق الفوز بها لحسم بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر للبطولة الآسيوية، لاستكمال مواصلة المشوار في البطولة لتحقيق إنجاز تاريخي بعد تتويجه بلقب خليجي 23 العام الماضي مع نفس المدرب الهولندي بيم فيربيك. ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة في مدينة أبوظبي، سوف يستضيف مقابلة عمانوتركمانستان القوية والمرتقبة، على الرغم من أن المنتخب التركماني هو أضعف فرق تلك المجموعة، لكن على نجوم منتخب عمان احترام المنافس والدخول لتلك المباراة بكامل التركيز لحسم نتيجتها والفوز بنقاطها الثلاث الهامة. اليابان * أوزباكستان رغم ضمان المنتخبين التأهل المباشر، بعد فوزهما في أول لقاءين لهما أمام تركمانستانوعمان، إلا أنهما سيدخلان اللقاء بكامل التصميم على الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث، لضمان صدارة المجموعة، وبالتالي فرصة ملاقاة أحد المنتخبات المتأهلة كأفضل ثوالث. المنتخبان يمتلكان مجموعة متميزة من اللاعبين، وإن كانت الكفة تميل لصالح الساموراي الياباني. يقود منتخب أوزباكستان، الأرجنتيني فيكتور كوبر وهو معروف بعدم اندفاعه الهجومي، مع سرعة الهجمات المرتدة.