توصل فريق بحثي أمريكي الى اكتشاف مجموعة من الجزيئات المسؤولة عن مرونة الدماغ، أو ما يطلق عليه “اللدونة الدماغية”. واللدونة الدماغية هي قدرة الدماغ على التجاوب مع التجارب التي يمر بها الإنسان، ويؤدي الخلل في هذه الوظيفة إلى مشكلات مثل التوحد والسكتة الدماغية. وعلى عكس الأبحاث السابقة التي تستخدم فيها أساليب للتأثير على لدونة الدماغ لكنها تؤثر على الدماغ بأكمله، تستهدف هذه الدراسة المنشورة، الإثنين، في دورية تقارير الخلايا “Cell Reports” جزئياً معيناً مسؤولاً عن المرونة الدماغية. ويقول الباحث الرئيسي في الفريق أديما ريبيك في تقرير نشِر بالتزامن مع نشر الدراسة “كان لدينا بعض الأدلة على أن مجموعة من الجزيئات تسمى SynCAMs قد تشارك في عملية المرونة الدماغية، لذلك قررنا دراسة المزيد عنها”. وخلال التجارب التي أجريت على الفئران، اكتشف ورفاقه أن إزالة هذا الجزيء من القشرة البصرية في الدماغ ساعد على زيادة المرونة الدماغية، وهو ما جعل الفريق البحثي يصل إلى نتيجة أنه يمكن تحقيق هذا الهدف دون تحقيق أي آثار جانبية.