كشفت شركة سوني اريكسون لصناعة الهاتف المحمول عن نوعين من الهواتف قالت انهما اكثر حماية للبيئة وانها ستتوسع في تطبيق مثل هذه التقنية في خطوط انتاجها في العامين المقبلين. وسيباع الهاتفان الجديدان (سي901 جرين هارت) و(نايتي) في صناديق أصغر حجما وسيزودان بدليل الكتروني للمستخدم. وسيصنعان باستخدام قدر اكبر من مواد اعيد تدويرها وسيستهلكان كمية أقل من الطاقة. وقال هيديكي كومياما الرئيس التنفيذي لسوني اريكسون في بيان "اليوم نعلن... التزاما بتوسيع هذه الابتكارات في خطوط الانتاج في 2010 و 2011". ويتزايد دور المنتجات الاكثر حفاظا على البيئة بشكل سريع في صناعة الهواتف الخلوية حيث اشار مسح لمؤسسة "ايه بي آي ريسيرش" مؤخرا إلي ان نحو نصف المستهلكين الامريكيين تقريبا من المرجح ان يتأثرون بالشهادات الصديقة للبيئة التي يقدمها الموردون عند شرائهم الهواتف. وقالت سوني اريكسون يوم الخميس انها تستهدف خفضا قدره 20 في المئة من انبعاثاتها لغاز ثاني اكسيد الكربون بحلول 2015. وتتابع منظمات بيئية حول العالم عن كثب صناعة الهاتف المحمول بسبب النطاق الكبير لانتشارها. ويباع اكثر من مليار هاتف في العالم سنويا وهو ما يتطلب استخدام صناديق مبيعات وملحقات واطنان من المواد الخام النادرة. وبدأت نوكيا -أكبر شركة في العالم لصناعة الهاتف المحمول- تجديد عملياتها للتعبئة في 2006 وقالت انها وفرت 100 مليون يورو (142.9 مليون دولار) في اقل من عام. وقالت سوني اريكسون -خامس اكبر شركة في العالم لصناعة اجهزة الاتصالات- ان الهاتفين الجديدين سيستخدمان 50 في المئة على الاقل من اللدائن المعاد تدويرها على غرار الهاتف (3110 ايفولف) الذي انتجته نوكيا في العام الماضي. وعرض اولي بيكا كالاسفو الرئيس التنفيذي لنوكيا العام الماضي نموذجا أوليا لهاتف صنع بالكامل من مواد اعيد تدويرها في معرض للهواتف المحمولة لكن هذا النموذج لم يصل بعد الى مرحلة الانتاج.