دخل الإسلام 390 شخصاً أشهروا إسلامهم خلال العام الماضي عن طريق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط من جنسيات مختلفة منهم 264 من الجنسية الفلبينية و 25 من الهندية و 60 من الصينية و 18 من النيبالية و 19 من السريلنكية بالإضافة إلى أربعة أشخاص من الجنسيات الأمريكية والبنغالية والغانية والباكستانية . أوضح ذلك التقرير الصادر عن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخميس مشيط لعام 1429 ه مبيناً أن القسم المختص يقوم باحتضان المسلم الجديد فور إسلامه لتقديم التوجيه والرعاية اللازمة له من خلال فتح ملف خاص لكل من يسلم من أجل متابعته وربطه بالمكتب والمجتمع الإسلامي ما أمكن حفاظاً عليه من الانحراف أو ألانتكاسه ومتابعته ميدانياً وتقديم التوجيه المناسب له وتعليمه مبادئ الإسلام بلغته عن دورات تأسيسية فردية وجماعية وتهنئة صاحب العمل بإسلام مكفولة وكذلك مخاطبة المستشفيات لإجراء عمليات الختان لمن يرغب في ذلك من المسلمين حديثاً بعد تقديم الدعم المعنوي لذلك دون إكراه ومنحه هدية المسلم الجديد وبحث حالته الاجتماعية إن كان يحتاج إلى إعانة مادية و المساهمة في حل بعض العوائق والمشكلات التي يواجهها بأساليب ودية وإتاحة الفرصة بترشيح من يرغب في أداء فريضة الحج والعمرة إضافة إلى تنسيق الرحلات الخلوية والترفيهية بالتعاون مع الإدارات الأخرى بالمكتب ومحاولة دمجه في برنامج المؤاخاة والقدوة الحسنة . وبين التقرير أنه بلغ عدد الدورات والدروس التأسيسية للمسلم الجديد 531 كما بلغت عدد الهدايا الممنوحة للمسلمين الجدد 290 بينما بلغت حالات التكافل الاجتماعي 15 حالة وعدد المسلمين الجدد الذين تم تحجيجهم 27 كما بلغت خطب اللغة الإنجليزية 50 خطبة والمسابقات الخاصة بالمسلمين الجدد12 مسابقة وبرنامج نهاية الأسبوع التعليمي 50 برنامج مشيراً التقرير أن المكتب قام بعدد من البرامج لرعاية المسلمين الجدد منها برنامج ( القدوة الحسنة ) وهو برنامج تجريبي يهدف إلى إتاحة الفرصة للمسلم الجديد للإقامة مع الداعية المختص لفترة ما بين يوم إلى ثلاثة أيام بغرض تعلم الأحكام الإسلامية وأخلاقيات المسلم وطرق ووسائل المحافظة على الشعائر وغيرها حيث يتولى المكتب تهيئة مقر إقامته وإعاشته خلال فترة إقامته كذلك ( برنامج المؤاخاة ) وهو برنامج حديث جاءت فكرته لمواكبة التنامي السريع لأعداد المسلمين الجدد الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام والصحبة الصالحة ويتخلص البرنامج في تمكين بعض إفراد المجتمع المسلم في التعرف على المسلم الجديد لمصاحبته والأخذ بيده لتعليمه والعناية به وتلمس حاجته إلى الرعاية والتوجيه خاصة وأن دعاة المكتب لا يتمكنون من رعاية جميع المسلمين الجدد بالقدر المطلوب دون تعاون أفراد المجتمع . وأشار التقرير إلى أن المكتب يقدم هدية للمسلم الجديد عبارة عن حقيبة فاخرة تحتوي على طاقية رأس وقارورة طيب وسواك مغلف وسجادة صلاة وعدد من الكتيبات الصغيرة التي تناسب المسلم الجديد إضافة إلى جزء عم مترجماً بلغة المسلم الجديد تهدى تكريماً له وتعبيراً عن الفرحة بإسلامه . وأبان التقرير أن المكتب قدم برنامج الدعوة الخارجية ليسهم في تلبية طلبات الجهات الحكومية ومكاتب دعوة وتوعية الجاليات داخل منطقة عسير وخارجها لدعوة العاملين فيها من غير المسلمين وشرح محاسن الإسلام لهم ومتابعة من يسلم منهم حيث تمت زيارة ( أبها , واحد رفيدة , وبلقرن وبللسمر , وال سرحان , وتثليث , وبحر أبي سكينة , والقنفذة , والدرب , ومركز البرك , والحيمة ) . وكذلك من البرامج .. برنامج يوم الجمعة التعليمي والترفيهي .. حيث يعد من أهم البرامج المنفذة لرعاية المسلمين الجدد بهدف إيجاد بيئة ترفيهية بديلة للأخوة الذين من الله عليهم بالإسلام وقد تم تفعيله بعدد من الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية الهادفة . وأوضح التقرير أن إدارة الدعوة باللغة العربية بالمكتب لديها عدد من المشاريع منها مشروع ( السراج ) ويهدف إلى تبصير الناس بأحكام وآداب الدين بواسطة المطويات التي تعرض في المساجد وعند مداخل المستوصفات والشركات وبلغ عدد السرج المنفذة خلال عام 1429ه 120 تم من خلالها توزيع ماريبوا على 400 ألف مطوية . كما قام المكتب بمشروع ( منتدى الرواد ) الذي يهدف إلى توفير بيئة تربوية صالحة للشباب لاستثمار أوقات فراغهم بالبرامج النافعة والمهارات المختلفة وتم تنفيذ البرنامج خلال أجازة صيف 1429ه حيث صاحب المشروع تحفيظ عدد من أجزاء القران الكريم إضافة إلى برامج خاصة في تنمية مهارات الخطابة والإلقاء وبناء الذات كما صاحب المشروع برامج رياضية وترفيهية ورحلات تربوية ومسابقات وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من المشروع 62 طالب . وكذلك مشروع ( الكلمة الطيبة ) وهو يعنى بإفادة المجتمع من اللوحات الحائطية القابلة للتعليق في الأماكن العامة والمساجد وغيرها بهدف توعية المجتمع ببعض الآداب والأذكار والأخطاء بطريقة سهلة وميسرة حيث بلغ عدد اللوحات الحائطية اللاصقة التي تم توزيعها 6000 ملصقاً تقريباً كذلك مشروع ( المنار ) وهم مشروع دعوي خاص بمساجد الأحياء ويتلخص في عمل مسابقة دورية لجماعة المسجد على شريط يتم اختياره بعناية بهدف المساهمة في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والأسرية في المجتمع يتم بعدها عمل حلقة نقاش لجماعة المسجد ثم يتم توزيع الجوائز على المشاركين بصورة فورية حيث بلغ عدد المساجد المستهدفة 16مسجداً وعدد المناقشات 63 مناقشة وعدد الجوائز الموزعة 112جائزة وعدد الأشرطة المصروفة 7520 شريطاً . وأضاف التقرير أن من المشاريع التي قام بها المكتب عام 1429ه مشروع ( زاد الركب ) وهو خاص بمستأجري سيارات التأجير عن طريق تزويد سيارات الإيجار أشرطة دعوية نافعة بهدف توعية الشباب الذين يقومون باستئجار السيارات من مؤسسات التأجير وبلغ عدد شركات التأجير التي تم التعاون معها 40 شركة تم عن طريقها توزيع 4000 شريط . ومشروع الدعوة في الآفاق .. والذي يهدف إلى التعريف بالإسلام بلغة هادئة وجذابة بواسطة مراسلة المكتبات العامة والخاصة في العالم وإهدائها الكتب التي توضح للرأي العام العالمي والغربي على وجه الخصوص عالمية الإسلام وسماحته وإرسائه لقاعد حقوق الإنسان على أكمل وجه منذ بزوغ فجرة وقد تم تنفيذ المشروع وفق أولويات وخطط مرحلية مدروسة عن طريق جمع أكبر قدر ممكن من عناوين المكتبات في العالم حيث بلغ عدد المكتبات التي تمت مراسلتها حتى نهاية 1429ه ( 52178 ) مكتبة تم من خلالها إرسال ( 104356 ) كتاب . ومن ضمن المشاريع التي قام بها المكتب ( مشروع نهر الكوثر ) وهو برنامج متطور لمراسلة 160 مليون بريد الكتروني لأتباع الديانات الأخرى حول العالم ولاسيما العالم الغربي بمقالات توضح حقيقة الإسلام والقران الكريم والرسول صلى الله علية وسلم بهدف إبلاغ رسالة الإسلام لأكبر شريحة في العالم من غير المسلمين عبر رسائل البريد الإلكتروني .ومشروع ( البلاغ المبين ) وهو عبارة عن معرض دعوي يقام بالمستشفيات لعرض وسائل الدعوة والتعريف بالإسلام وتعريف العاملين في المستشفيات من غير المسلمين بالإسلام وكذلك مشروع ( حقيبة طبيب زائر ) وهو مشروع يهدف إلى تبصير الأطباء غير المسلمين بالإسلام ومحاسنه وجوانب من حياة رسول الله صلى الله علية وسلم عن طريق إهداء بعض الكتيبات الإسلامية والمصحف الشريف داخل حقيبة تحمل شعار "ساهم معنا في نشر الإسلام " .