بداية لابد من الاشادة والتقدير لمعالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة فقد شاهدته في أكثر من موقف في عامنا المنصرم، وهو يتابع ويشرف شخصياً في جولات ميدانية على المستشفيات والمراكز الصحية في مكةالمكرمة والمشاعر مرتدياً ملابس العمل الميدانية.. حتى أن حج عامنا المنصرم اثبتت جهات الاختصاص خلوه من الأمراض الوبائية، وكان حال الحجاج من مقيمين ووافدين الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الجبارة في تقديم أفضل وأرقى الخدمات في مختلف القطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن. أما يتعلق بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض الشميسي سابقاً فأنقله عن الزميل العزيز سلطان الثقيل الذي نشر منذ فترة في الزميلة الاقتصادية: بعنوان السعودية أولاً.. أشار فيه عند زيارته لمدينة سعود الطبية في الرياض لاجراء بعض الفحوصات الطبية لابنته التي أدعو لها بالسلامة. لفت انتباهه حجم السعودة الكبير بين الممارسين الطبيين من سعوديين وسعوديات في الأقسام كافة. مضيفاً والأجمل من حجم السعودة. هو تفانيهم في العمل واجادتهم له وسرعة الإنجاز. وقلة فترات الانتظار. اضافة لاستقبالهم الميل. لكل المرضى والانصات والاستماع لهم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها دون تضجر أو ملل. فالسعودي والسعودية تجدهما في كل قسم في المستشفى. مضيفاً الكاتب وتفخر بسعادة وأنت تتلقى الخدمة والاهتمام منهما. وتجد المرأة في المختبر وقسم الأشعة وفي كل قسم في المدينة بكامل حشمتها. وتقدم الخدمة بقدرات عالية، ولا تلاحظ عليها ضعفاً أو قلة خبرة في استخدام الأجهزة الحديثة هذه جزئية مما كتبه الزميل سطام. ولا يفوتني هنا وأنا أنقل هذه الصورة الوضاءة عن مدينة الملك سعود الطبية وكوادرها من الاطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وجميع الكوادر الطبية والإدارية تكرير الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة والشكر موصول للدكتور هيثم الفلاح المدير التنفيذي لمدينة الملك سعود الطبية ولزملائه العاملين في المدينة. الحريصين على خدمة مرضاهم ومراجعيهم. أكثر الله من أمثالهم في مستشفياتنا ومستوصفاتنا الحكومية. مستشفى املج العام وقفة وما دام الحديث عن جهود وزارة الصحة لابد من الاشارة الى صورة رسالة وصلتني من الاستاذ دخيل سليم الجهني عضو المجلس المحلي سابقاً بمحافظة املج واصل الرسالة موجهة لمعالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة يشيد فيها بجهود وزارة الصحة في التوسع في المستشفيات والمستوصفات الحكومية في محافظات وقرى المملكة الا انه يشير إلى ان مستشفى املج العام الجديد ينقصه عدد أسرة المرضى حيث ان عدد الأسرة حالياً مائة سرير ومدينة املج أكبر محافظة مرتبطة بامارة منطقة تبوك وتعدد سكانها يزيدون عن ثمانين ألف نسمة. أضف الى ذلك انها اليوم اصبحت ضمن المدن الاقتصادية على ساحل البحر الاحمر.. وايضا يطالب بزيادة عدد الاطباء الاخصائيين حيث أن اهالي المحافظة يعانون المصاعب في انتقالهم لمستشفيات تبوك. أو المدينةالمنورة او ينبع وفي ذلك مشقة عليهم.. مضيفاً شكر الاهالي في المحافظة لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك حفظه الله. ودوره الكبير في مشروع مستشفى املج العام الذي أصبح اليوم صورة حضارية في موقعه على طريق الملك عبدالله على الكورنيش كما نشكر الدكتور غرم الله الغامدي مدير الشؤون الصحية بمنطقة تبوك مثنين الشكر لكل من الاستاذ عبدالله عياد الفايدي مدير القطاع الصحي والاستاذ احمد سلمي الرفاعي مدير مستشفى املج العام زميلهم الاستاذ طلال الجميدي مدير المراكز الصحية بالمحافظة.. والامل كبير في اهتمام ورعاية معالي وزير الصحة لموضوع زيادة اسرة المستشفى الى أكثر من مائتين سرير “200” سرير. وايضا زيادة الاطباء الاخصائيين والجميع ينتظرون وقفة من معاليه.