لا يساورني شك أبدا أن رئيس الاتحاد نواف المقيرن يسعى بكل قوة ، ويعمل بكل جد وإخلاص؛ من أجل إنقاذ فريقه من مغبة التراجع المذهل في الأداء، ما تسبب في تذيل عميد الأندية السعودية لترتيب الدوري محتلا المركز الأخير ، وهو بلاشك مركز لايليق أبدا بمكانة وتاريخ وأمجاد وبطولات عميد الأندية السعودية والخليجية والعربية والآسيوية، وصاحب المركز الرابع على مستوى أندية العالم في العام 2005 م. ولا أشك أبدا في أن المدرب الكرواتي المميز جدا بيليتش، قد سعى منذ أن استلم زمام الأمور الفنية في الفريق لإيجاد الحلول المناسبة والسريعة التي تكفل للفريق الاتحادي العودة سريعا إلى مراكز متقدمة، والبعد تماما عن المركز الأخير. كما أنني لا أشك أبدا أن نمور نادي الاتحاد حاولوا جاهدين خلال المباريات السابقة إسعاد جماهيرهم الوفية، التي كانت ولاتزال هي البلسم الشافي لكل جرح يتعرض له النمور. لهذا أؤمن بأن لهذا العميد عودة. وأشعر بأن نمور العميد سيحققون الليلة أمام الفيحاء هذه العودة. وينتابني تفاؤل كبير أن مدرج الذهب في محافظة المجمعة الحبيبة، سيكون محظوظا اليوم بتحقيق فريقه الاتحاد أول فوز له هذا الموسم. كل هذا أشعر به ليس تقليلا من شأن فريق الفيحاء، الذي قدم مستويات جيدة منذ انطلاقة الدوري والذي بلاشك لن يكون صيدا سهلا للعميد ، ولكن لأنني أسكن بداخل قلب نادي الاتحاد (الكيان) ، كما يسكن هذا الكيان الاتحادي فؤادي. وكل ما أتمناه هو أن يقدم نمور نادي الاتحاد أمام الفيحاء كل مايمكن تقديمه؛ من أجل تحقيق أول فوز لمصالحة الجماهير الاتحادية الوفية ، لأن الفوز على الفيحاء لن يكون فوزا عاديا ، ولن يجني منه العميد فقط الثلاث نقاط المهمة جدا ، وإنما أيضا سيكون لهذا الفوز أبلغ الأثر في تحقيق الراحة النفسية لنادي الاتحاد ولمنسوبي نادي الاتحاد بداية برئيس النادي الأستاذ نواف المقيرن ومرورا بأعضاء مجلس إدارته، وبنمور العميد وكافة عشاق العميد الذين سيتنفسون الصعداء ويستنشقون طعم الانتصار لأول مرة منذ انطلاقة الموسم الرياضي الجديد. وأخير أقول لنمور العميد، وهم رجال أكفاء :-الفيحاء يانمور العميد فرصتكم الثمينة لمصالحة جماهيركم الوفية ، فاغتنموها، وقدموا الفوز هدية لجماهيركم الوفية .