عبر عدد من المواطنين والسكان عن امتعاضهم من سوق الأنعام الرئيسي بجدة، وابدوا عدة ملاحظات قالوا إنها جوهرية، مثل ابتعاد السوق كثيرا جدا عن المدينة، ومجاورته لمحطة معالجة الصرف الصحي، التي تنبعث منها الروائح الكريهة، إضافة إلى سلبيات أخرى داخل سوق الأنعام نفسه .. وكانت (البلاد) قد نقلت في وقت سابق معاناة المواطنين والسكان من السوق، وذلك يوم الأربعاء 26 11 2008 م - الموافق 28-11-1429 ه حيث اشرنا إلى ما عبر عنه عدد من المواطنين – حينذاك - من بعض المخاوف والسلبيات، وخصوصا من خطر ملاصقة حلقة الأنعام الرئيسية بجدة مع محطة معالجة مياه الصرف الصحي ب " الخمرة "، حيث لا يفصل بين السوق والمحطة سوى شارع واحد، و (زاد الطين بلة) قرار الأمانة بتوجيه العديد من الوايتات التي تحمل مياه المجاري، إلى تلك المحطة، بشكل مكثف في الآونة الأخيرة، والتي كانت تفرغ حمولتها في بحيرة الصرف الصحي في شمال شرق جدة. "تفاصيل ص 9"