الدوري يبي (الأهلي) والأهلي ما يبيه. .. سيناريو تكرر كثيرا بالعقد الأخير من دورينا، فكلما اقترب الدوري من الأهلي، ابتعد عنه الأهلي.. نتذكر موسم 2012، وكيف فرط الأهلي بالدوري بمباراة الفتح بجدة، بعد أن كان الأهلي متقدما 3-1، فتدخل المدرب (جاروليم) ، بوجود (كيال)وأخرج سيموس، والحوسني وكماتشو، فتعادل الفتح مما أتاح للشباب الصدارة، ومن ثم خطف الدوري. ونتذكر موسم 2014 وكيف أن النصر يتعثر، والأهلي يتعثر أيضا؛ حتى فرق النصر في آخر جولتين.. وتكرر الحال بالموسم السابق بسيناريو مكرر، هذا الموسم خرج الهلال من الآسيوية، وهاهو يتعثر والأهلي تعثر بأكثر من مباراة كانت بمتناول يده نقاطها؛ مثل مباراة (الفيحاء)، والنصر .. في ظل تواضع فرق الدوري (فنيا)، ولتخبطات (فنية) لو وجدت من يعالجها لكان الفارق النقطي لصالح الأهلي (مريحا) الآن، وبعد أن تراجع مستوى الهلال أصبحت الفرصة مواتية للأهلي لخطف (الدوري)؛ شريطة أن يتعلم من أخطاء الماضي، وعدم التفريط في أي نقطة، قد تبعده وتقرب الهلال أكثر من اللقب..خصوصا وأن للأهلي 7مواجهات على أرضه، لو استثمرها لفرق كثيرًا .. من يقول خروج الهلال من الآسيوية أثر عليه (نفسيا)، فهو يناقض الحقيقة..الهلال تعود على هذا السيناريو بخروجه (المعتاد) ..الهلال فقد نصف قوته بإصابة (إدواردو) فقط. رغم ضعف الهلال (فنيا) إلّا أنه فاز على الأهلي بكل سهولة ..فالحذر من الاستهانة بالمنافسين. قصة الهلال والحكم المحلي، ومقارنتها بالحكم الأجنبي تدعو (للتأمل) فقد خاض 7مواجهات بالحكم المحلي، فاز بها جميعا ومثلها بالأجنبي لم يفز سوى بواحدة، وتعادل في خمس منها، وخسر واحدة ..لم تكن مصادفة…!! نصفي النية.. شاهدت الحضور النسائي (العائلي) بمباراة الأهلي والباطن، وقد سرني حسن التنظيم بدخول العائلات والفصل بينهم، مع مداخل "الرجال"بكل سلاسة وحراسة ..والأجمل تفهم الجميع .. فلم نشهد أي حاله تشوه المشهد… والأجمل ثقافة الجمهور (الأهلاوي) ورقي تشجيعه، وسط كرنفال أهداف وطرب (المدرج) فجمهور الأهلي أثبت أن لغة الدعم والجماهيرية (المدرج) وأي مدرج .. إنه مدرج خط النار .. أثبتت مباراة الأهلي والباطن علو كعب الأهلي بلاعبيه(المحليين)، رغم افتقاده لخمسة محترفين(أجانب)؛ حيث لم يستفد غير من فيتفا ..والبقية مابين إصابة أو عدم الحاجة مثل ابوبونا (المقلب) أم سوزا (المستهتر). ومع ذلك سطر الأهلي ملحمة كروية توجها بفوز عريض .. هذا ما بناه الرمز (الكبير) خالد بن عبدالله لازالت مشكلة الظهير (الأيمن) تؤرق مضاجع الأهلاويين، فسعيد المولد لم يستفد من الفرصة باحتكاره للمركز، لعدم وجود بديل منافس، ليطور قدراته فكان نقطة ضعف واضحة…!! أثبتت الأيام السابقة أن الأهلي افتقد داعمه وشريانه الحقيقي # الرمز_خالد. فمن كان ينادي بترك المجال، وإعطاء الفرصه لغيره..غير قناعاته ويتمنى عودة الرمز للأهلي…!! فكل الوعود …وهم…!! ترنيمة: بناء الخصومات طريق الفشل …!