بدأت امس فعاليات لقاء الخبراء الوطني الثاني حول العنف الاسري تحت عنوان "مستجدات التصدي للعنف الأسري في المملكة العربية السعودية" بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني ومعالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وذلك بقاعة مكارم. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبدالله أن اللقاء يأتي للتعريف بما استجد من تطبيق لآليات مكافحة العنف الأسري ومتابعة تفعيل توصيات اللقاء الأول في مايو السابق 2008م بهدف تحقيق منهجية مرحلية تسهم في مكافحة العنف وتعزيز الترابط الأسري للتصدي لهذه القضية في جميع المراحل الشاملة للتوعية والوقاية والتشخيص والعلاج والإيواء والتأهيل والحماية للضحايا والردع للمعتدين. وأضافت أن من أبرز التوصيات التي صدرت عن اللقاء الأول للحد من العنف الأسري الاعتراف بوجود ممارسات للعنف الاسري على نطاق يستدعي الاهتمام ويستلزم التدخل بصفة عاجلة للتصدي لها والوقاية منها مشيرة أن اللقاء الثاني الذي بدء اليوم سيستعرض تقارير انجازات التصدي للعنف الأسري في المملكة لعامي(1429-1430ه) كما يفتح النقاش حول دور القطاعات المختلفة في التصدي للعنف الأسري.