تشهد رياضتنا السعودية نقلة نوعية وفريده من نوعها على المستوى الإداري والفني، بعد تولي معالي تركي آل الشيخ منصب رئاسة الهيئة العامة للرياضة، و بعد الإنجاز الذي حققه منتخبنا الوطني بوصوله إلى نهائيات كأس العالم في روسيا . * من خلال القرارات التي تم الإعلان عنها مؤخرا، من قبل الهيئة العامة للرياضة ، يتضح أن هناك عملا منظما وأفكارا، واستراتيجيات، مخطط لها لتطوير رياضتنا، وأهدافا تصب في مصلحة الرياضية السعودية، يسعى رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ إلى تحقيقها. * قرار الهيئة العامة للرياضة بتكليف نخبة من الرياضيين واللاعبين السابقين، الذين يملكون النظره الفنية باكتشاف المواهب من مواليد المملكة، والاستفادة منهم مستقبلاً يعتبر ويعد من القرارت التاريخية للرياضة السعودية، ويدل على النظرة المستقبلية لرئيس الهيئة العامة للرياضة، والقدرة على تطوير رياضتنا، من خلال كرة القدم ونتمنى أن يشمل هذا القرار الألعاب الأخرى؛ الجماعية والفردية، لوجود مواهب رياضية من إخواننا وأبنائنا مواليد المملكة، بالإمكان الاستفادة منهم لتحقيق إنجازات أكثر في هذه الألعاب. وكذلك قرار تشكيل لجنة فنية لمتابعة كل ما يتعلق بتطوير كرة القدم السعودية، بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة عادل عزت، الذي يقف إلى جانبه أعضاء عملوا على تطوير كرة القدم، منذ بداية استلامهم هذا الاتحاد إلى وقتنا الحالي، وشاهدنا تطوير عمل المدربين والأكاديميات من قبل طلال آل الشيخ، وكذلك الاهتمام والعمل المتواصل لتطوير كرة قدم الصالات، من قبل محمد الزهراني المشرف العام على كرة قد الصالات . إضافة على ذلك تطوير اللجان؛ كلجنة الاحتراف برئاسة حمد الصنيع ، وغيرها من اللجان. نتمنى كل التوفيق لرياضتنا السعودية في المحافل القارية، والعالمية .