أجتمع أمين منطقة الجوف المهندس محمد بن حمد الناصر مع بعض الاعلاميين ومراسلي الصحف بالمنطقة صباح يوم امس الاول. وقد تخلل اللقاء دعوة من معالية للاعلاميين لإظهار منطقة الجوف بصورتها الحقيقية التي تحمل البيئة الامثل والاصلح للاستثمار لما تتمتع به منطقة الجوف. وقال: ان منطقة الجوف منطقة خصبة ونجد بها جميع مقومات الاستثمار من طبيعة ووفرة المياه العذبة والطرق التي تربطها بكافة المناطق وبعض الدول المجاورة ولاننسى سكة الحديد التي من المقرر الانتهاء منها عام 2010م والتي تركز جزءٌ كبير منها بمنطقة الجوف. وقال الناصر، إني ادعوكم لاستقطاب المستثمرين من خلال اقلامكم ومنابركم الاعلامية وتسليط الضوء على الجانب الاستثماري فأنتم من يعتمد عليه بعد الله في تضافر الجهود وسرعة الارتقاء بتنمية المنطقة. وأوضح خلال حديثه عن الانتهاء من تخطيط واحة الزيتون بالمنطقة والتي كان صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف قد أعلن عنها في افتتاح مهرجان الزي تون الثاني وهي عبارة عن واحة للاستثمارات بالزيتون في جميع مجالاته العصر والتعليب والتغليف ومخلفات الزيتون،أوضح الناصر أنه سيتم توزيع الأراضي خلال الأيام القليلة القادمة، وأضاف انني على امل كبير في النجاح الذي ستحققه هذه المدينة مع تضافر جهودكم وجهود أبناء المنطقة.وبين الناصر أن بنك التسليف والادخار ابدأ استعداده لدعم الاستثمار من خلال تقديم قروض استثمارية وسيتم قريباً صرف اول قرض استثماري بمبلغ لايقل عن مليون ونصف المليون ريال. ودعا الناصر جميع الاعلاميين لتقديم أي اقتراح او ملاحظة في أي وقت وأبدأ استعداده للتعاون التام فيما يخدم المنطقة اقتصاديّاً سواء كان ذلك هاتفيّاً او من خلال لقاءات مستمره تتم بين الامانة والاعلاميين ووضع برنامج لما نقوم به مستقبلاً. وحول اسباب تأخر وتعثر بعض المشاريع قال الناصر: ان هناك سببين رئيسيين اولهما ان المعوقات تأتي بسبب بعض الجهات الخدمية الحكومية الأخرى وتأخر مشاريعها من كهرباء ومياة وصرف صحي واتصالات. والسبب الآخر هو ان المنطقة مازالت تحتاج الى بنية تحتية وانه لايمكن ان يكون هناك تنمية وبيئة تحتيه دون وجود ورشة عمل في الشوارع التي تزعج المواطنين وأننا نأسف على ذلك. وحول تعثر الاستثمار في بحيرة دومة الجندل فقد أوضح الناصر انه سيتم العمل بها بإذن الله خلال الأشهر الثلاثة القادمة وهذه آخر فرصة اعطيت للمستثمر للبدء في هذا المشروع.