هزة جديدة وأكبر قوة من السابقات ضربت أمس قرية المرامية التابعة للعيص وتجاوزت قوتها الاربع درجات بقياس ريختر - وقد سجلت هذه الهزة الجديدة أجهزة هيئة المساحة الجيولوجية واجهزة الدفاع المدني وشعر بها عدد من المواطنين القريبين من القرية وقد رفعت الهزة درجات الاستعداد لجميع الاجهزة المتواجدة وأوضح اللواء صالح المهوس مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة ل "البلاد" أن مساحات هذه الهزات مختلفة القوة والتردد على قرى العيص وتصل إلى محافظة أملج وانه اذ يطمئن الجميع الا انه يهيب بهم بتوخي الحذر والحيطة والاستجابة السريعة لأي نداءات وأكد مرة أخرى ان الجميع هنا يعمل من اجل سلامتهم وما توفر من اجهزة وأفراد بعون الله سوف يستمر بسلامة وراحة أهالي هذه المناطق وأن الوضع ليس مخيفاً وعلى الجميع التزام الهدوء. يذكر أن جبل أبو نار وقريو هدمه والمرامية من المناطق التي تشهد مراقبة دقيقة من هيئة المساحة الجيولوجية والدفاع المدني والارصاد والبيئة وذلك لوجود محور لتردد الهزات الارضية أكثر في هذه المناطق التابعة للعيص وقد اطلق على جبل أبو نار هذا الاسم منذ سنوات عديدة حين كان يصدر منه البركان وتنطلق منه النيران والذي يؤكد ان المنطقة هي بؤرة زلزالية منذ القدم. ودخلت قرية المرامية يوم امس محيط الحركة الزلزالية بعد ان سجلت فيها بقوة تجاوزت 4 درجات وقرية هدمه تشهد يوميا تحركات ولكن اغلبها لا يشعر بها السكان. من جهة اخرى سجلت مراصد هيئة المساحة والجيولوجية عددا من الهزات وأكبر هزة أرضية في منطقة العيص حيث بلغت قوة الهزة 3.9 درجة ريختر.. وصاحبها اصوات من جوف الارض. من جهة اخرى تواصل الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة جهودها لتسجل قياس نسبة التلوث في الهواء من انبعاثات الغاز في حرة الشاقة وقرية النويبع وقرية هدمة. واوضح الشيخ ميسور الجهني احد المعمرين ان المنطقة شهدت مثل هذا الهزات قبل ما يقارب من 70 عاما ولم تحدث خسائر ولله الحمد وتمنى ان تنتهي هذه الموجة من الزلازل دون خسائر. من جهة ثانية سجلت اجهزة الرصد في منطقة العيص ارتفاع منسوب النشاط البركاني الذي يقع في احد الحرات المجاورة لعدد من قرى العيص حيث وصل نسبة ارتفاع النشاط البركاني الى 4 كيلو عن سطح الارض. وتواصل ادارة الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة دعم وتعزيز وحدات الانقاذ لمواجهة أية طوارئ وانهيارات انشائية.