حيّي البلاد زمان الفخر تجمعنا عُرى المودةِ في ماضٍ وأعوامِ كانت عبيرا وكان الحب ينثرها في باكر العمر في فرْح وأحلام تلك المنازل في الحارات تربطنا نِعْم الروابط في حب وإحكام كانت وكُنّا على الاخلاق منهجنا الصدق ديدننا هَتّان أنسامِ نفوسنا الطهر ليس الحقد ساحتها لانعرف الخبث في ميثاقنا السامي كُنّا على قلب خير الناس في زمن نرضى القليل وان ضاقت بلا سأمِ وجدة الفخر عِشنا في أزقّتها حاراتها الغُرّ في عزٍ ّوإقدام لاشيء يمنعنا عن درسنا ابدا في قاصف الرعد أو في غيثها الهامي أما الدوام فلا تسألْ فحالتنا الجمعة (الأوف) ودَرْسي كلّ أيامي واليوم يشكون من جهد فواعجبي! والعيش رَغْد بجوالٍ وأنغامِ وخارج السور (صَرْفا) كان يتبعها مِن(شَرِّشُو)الأكل أو باليَغْمش الحامي والفلفل الأحمر الحَرّاق يلسعنا نجري نبرِّدُ (كاكولا) وسِيكريم وِبَلّلو الخلّ بالطرْشي يُحدّقها ثم الطحال مَذاق الجائع الظامي ولا نُدوّر كيف الأكل مصدره او نغسل الإيدّ قبل الأكل بالكامي حيّي البلاد بلاد الطُّهر يقصدها وفد الحجيج وأهلي خيرَ خُدامِ والله ينصر ربّ العرش دولتنا ويدرأ الشر عنها الحافظ الحامي ثم الصلاة على المختار سيّدنا ملء الحروف وأشعاري وأقلامي