أفادت صحف بريطانية بأن الشاب الذي تصدى لهجوم "الفدية الخبيثة"، لم يلتحق بالتعليم الجامعي، وانه حاصل على خبرته التقنية بمجال امن الحواسيب بفضل محاولاته الذاتية في التعلم عبر مدونتيه على الإنترنت. وقالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أن ذلك "البطل" يدعى ماركوس هوتشينز (22 عام) من جنوب غربي البلاد، ويعمل موظفا غير دائم لدى إحدى مؤسسات الأمن الإلكتروني في كاليفورنيا منذ قرابة عام، وحتى لحظة تمكنه من التصدي لهجوم "الفدية الخبيثة" بإيجاد ثغرة في آلية هجوم "الفيروس"، الجمعة الماضية، لم يكن يعرف أصدقاء "هوتشينز" ولا عائلته بقدراته الحقيقية في مجاله. وفي تغريدة على موقع "تويتر"، كتب ماركوس هوتشينز "أصدقائي الحقيقيون لم يكونوا على علم بمدونتي، ولا حسابي على تويتر، ولا حتى عملي". وأضاف: "أعتقد أنني منذ اليوم سأكون شخصية مثيرة بالنسبة لهم (أفراد عائلته وأصدقائه)". الشهرة التي حصدها "هوتشينز" منذ تمكنه من وقف انتشار هجوم "الفدية الخبيثة" في بلاده، وصفها الشاب بأنها "شهرة الخمس دقائق". وتابع إنه لم يكن متأكدا اذا ما يستطيع بالفعل "وقف انتشار هجوم إلكتروني عالمي"، بحسب صحيفة "ذا غارديان". وسخر قائلًا "أرى أنه يمكنني حاليا اضافة إنجاز وقف هجوم إلكتروني عن طريق الخطأ إلى سيرتي الذاتية".