أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة ، على ضرورة بذل كافة الجهود لتطوير العاصمة المقدسة وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي البيت الحرام. وقال سموه لدى ترؤسه مؤخرا الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للهيئة في مقرها بالعاصمة المقدسة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندربن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكةالمكرمة :" لا يوجد لدينا أهم من مدينة مكةالمكرمة التي لها مكانتها الخاصة في قلب كل مسلم وملك هذه البلاد يحمل لقب خادم الحرمين الشريفين وذلك تشريفاً وتكريماً لكل مسؤول ومواطن، لذا يتوجب علينا أن نبذل الغالي والنفيس لتطوير وتنمية هذه البقعة التي خصنا الله بشرف خدمتها وخدمة ضيوف الرحمن وقاصديها ". واستعرض الاجتماع مشروعات المشاعر المقدسة الحالية التي بدأ العمل في تنفيذها استعدادا لموسم الحج المقبل ، وتشمل تحسين الخدمات الحالية بشكل كبير لمواكبة زيادة أعداد الحجاج، وتطوير مشعر عرفات بزيادة الطاقة الاستيعابية لإسكان الحجاج بالمشعر في خيام حديثة مقاومة للحريق، وكذلك تظليل ممرات الجمرات والطرق المؤدية لمحطات القطار ، و تأمين شبكة متكاملة من الخدمات . كما اطّلعت اللجنة على المشروعات الحالية لتطوير مشعر مزدلفة الرامية لتأهيل وتنظيم ورفع كفاءة مواقع نزول الحجاج بالمشعر وربطها بمنظومة النقل الترددي وتأمين شبكة متكاملة من الخدمات لضيوف الرحمن ، إلى جانب مشروعات صيانة وتشغيل دورات المياه بالمشاعر المقدسة (منى ، مزدلفة، عرفات). وتطرق الاجتماع إلى آليات تطوير المشروعات الريادية وربط المحافظات وإيجاد وتفعيل معايير استدامة التنمية وتكاملها مع المخططات الاستراتيجية المعتمدة ، وتوفير بيئة حضرية جاذبة ، عبر تطبيق معايير الجودة في عمليات التخطيط ، مؤكداً التركيز على تفعيل متوازن للمخططات الاستراتيجية المعتمدة ، إلى جانب اعتماد تقنية المعلومات كشريك استراتيجي للأعمال ، من خلال تطوير منظومة متكاملة ومترابطة لإدارة المعرفة ، بما يزيد فعالية الأعمال والتحول إلى التعاملات الذكية والتكامل الإلكتروني مع الجهات المعنية . كما استعرضت اللجنة ما وصلت إليه مراحل العمل في الطرق الدائرية في العاصمة المقدسة ، وتطوير العشوائيات ممثلة في مشروعي تطوير الكدوة، والنكاسة بمكةالمكرمة، كما تمت مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها القرارات والتوصيات اللازمة من جهة اخرى كرم سموه أمس، الفائز بالمركز الأول على مستوى العالم في مجال الهندسة والميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي للبحث العلمي في مجال البيئة والطاقة المستدامة، الطالب فارس الشهري، بحضور مدير عام التعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي. وهنأ سموه الشهري بما حققه من إنجاز متمنياً له التوفيق والنجاح. يذكر أن المسابقة أقيمت في مدينة هيوستن الأمريكية في الفترة من 3-8 مايو، وكان المشروع البحثي الذي تقدم به الطالب يتعلق بتطوير أداة ميكاترونية "روبوتية لتحديد وفصل الخلايا الحية، بإشراف الدكتور أيسر شفيق العمري، من مدارس دار الفكر والدكتور جاكوب من معهد ماسوتيتوس للعلوم والتقنية. على صعيد آخر يدشن سموه بفندق الانتركونتننتال غدا الأحد الأسبوع الثقافي لملتقى مكة الثقافي, الذي يشهد ندوات ومعارض للجهود التي قدمتها الجهات الحكومية والخاصة بعنوان "كيف نكون قدوة", إضافة إلى معرض تشكيلي.