زاوية يكتبها يومياً : د. أحمد عبد القادر المعبي ابتلاني الله بزوجة كثيرة الثرثرة وهي اشبه ما تكون بوكالة انباء متنقلة تحشر نفسها فيما لايعنيها لسانها لا يدع الغيبة والنميمة. نصحتها وجهتها دون فائدة . فهل توجهون لزوجتي وأمثالها نصيحة تبصرهن بوجهة الحق؟ ودمتم والله يحفظكم. أبو ريماس منتزه الهوري للأسماك: جدة اعلمي يا ابنتي انك محاسبة على كل كلمة ينطق بها لسانك قال تعالى: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" ولذلك يجب على المرأة المسلمة ألا تتدخل فيما لا يعنيها ولاتدس انفها في شؤون الناس الخاصة ولا تحشر نفسها في أمر يخص غيرها بل تمسك لسانها عن الثرثرة واللغو قال صلى الله عليه وسلم : " من حسن خلق اسلام المرء تركه مالا يعنيه" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله " إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا. يرضى لكم : أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم :قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال " المرأة المسلمة حقا تبتعد عن تتبع عورات الناس والخوض في اعراضهم فالمرأة المسلمة تدرك ان معالجة الضعف البشري لدى بعض المتساهلات والمقصرات لايكون بتتبع عوراتهن وعيوبهن والتشهير بهن ونشرها على الالسنة، وأنما يكون بحسن عرض الموعظة على اسماعهن وتزيين طاعة الله عز وجل لهن، وتكره المعصية الى نفوسهن وانت ايها السائل ارجو ان تستمر في نصح زوجتك وتبصيرها بما يجب عليها ولا تيئس لانه لابد من طارق الباب ان يلجه و الله الموفق..