بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار. افتتحت اليوم معالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى العميل: منتدى ( الطفولة والإعلام المعاصر)،وذلك بمركز المؤتمرات بالجامعة. وأوضحت مديرة جامعة الأميرة الأميرة نورة أن المنتدى يأتي استكمالا لالتزام الجامعة بقضايا الطفولة المعاصرة. وأهمية مساهمة الجامعات في تحقيق رؤية 2030 التي تؤكد على دور الأسرة وبناء شخصيات الأبناء للحصول على مجتمع حيوي ببنيان متين. وأبانت أن المنتدى يهدف إلى أهمية الاعتناء بما يتلقاه الطفل من مواد إعلامية بجميع أشكالها ومضامينها. والسعي الجاد لتوفير إعلام معاصر يسهم في نمو الطفل الصحي ويتيح للطفل ثقافة سليمة تعزز شعوره بهويته الوطنية. وانتمائه إلى دينه ووطنه وعروبته، وتمده بالقيم والمفاهيم الإيجابية. بعد ذلك ألقت الشيخة مي بنت محمد الخليفة كلمة أكدت خلالها أهمية تطوير منظومة التعليم والرعاية لتكون شاملة وقادرة على تلبية كافة احتياجات الجيل. واستثمار الإعلام بوصفه أحد أعمدة استقرار وبناء البلدان لقدرته على تجاوز الحواجز المادية والوصول إلى أكبر قدر ممكن من الجماهير. وناقش المنتدى العديد من القضايا في جلساته من بينها جلسة (حول الطفل والإعلام ). ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل نوه خلالها بدور الجامعة في تبني قضايا الطفولة والاهتمام بها. متطلعا أن تعكس مخرجات السياسات العامة المعنية بتربية وتنشئة وتعليم وتحصين الأبناء والبنات ليكونوا قادرين على مواجهة التحديات. والتكيف مع متطلباته بما يحقق تطلعاتهم وتطلعات المجتمع. عقب ذلك بدأت المحاضرات والجلسات الحوارية التي تناولت الأمن الفكري وتعزيز الهوية الوطنية في إعلام الطفل. والتأثيرات الإيجابية والسلبية، إضافة لتأثيرات البرامج التلفزيونية والتطبيقات الرقمية في تنمية الأطفال قبل سن المدرسة. وعلى هامش المنتدى افتتحت مديرة جامعة الأميرة نورة معرض (مرناة) الثقافي. حيث تضمن العديد من الأركان والمشاركات من عدد من الجهات بلغ عددها 12 جهة . واحتوى منتدى الطفولة والإعلام المعاصر على عدد من الفعاليات المصاحبة حيث يتم تقديم 45 ورشة تدريبية طوال فترة المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام . إضافة إلى حضانة للأطفال ، وألعاب لتحفيز أطفال الزوار وتحقيق المتعة المرتبطة بالمعرفة .