انتشرت هذه الأيام على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية ظاهرة "السنابيون السياح" وأقضت الظاهر مضاجع وكالات السفر بعد تحولها لمنافس شرس للمعارض السياحية التي تمثل شركات السفر ومنظمي الرحلات سنوياً. وهؤلاء السنابيون يستخدمون التطبيق لمشاركة متابعيهم تفاصيل رحلاتهم المختلفة، ما شكل تجارب حية، أثرت في قرارات سفر العديد من السعوديين.وبرزت الظاهرة مع صعود نجوم " سناب شات "، حيث شرع عدد من السعوديين المحبين للسفر، في مشاركة متابعيهم بسنابات عن كل شيء، الفنادق، والمطاعم، والأماكن التي من الممكن زيارتها، مع تعليقاتهم إيجابا أو سلبا، مكونين بذلك ظاهرة شبابية، اكتسحت عالم السياحة والسفر واستطاعت منافسة وكالات السياحة ومنظمي الرحلات، عبر استقطابها لأعداد كبيرة من السعوديين لاسيما الشباب الذين وجدوا فيهم المستشار السياحي في ترتيب عطلاتهم ورحلاتهم. ومع تزايد أعداد "السنابيون السياح"، شرعوا في تنظيم أنفسهم ضمن مجموعات بحسب المناطق والدول ووجهات السياحة، وذلك بهدف تقديم معلومات وإرشادات أكثر احترافية من خلال تبادل خبراتهم المقدمة للمتابعين بدافع تطوعي وتوعوي، لمشاركة تجاربهم مع الآخرين، لاسيما بعد أن حقق السعوديون المرتبة الأولى عربيا من حيث استخدام سناب شات.