لقد تحدثنا قبل ذلك وقولنا أن عامنا الحالي 2017 يبدو أنه سيكون عام الهجمات الإلكترونية. حيث أن الهجمات الإلكترونية هي حديث وسطنا التقني منذ بداية عام 2017 لنتحرك بها من بلد إلي أخري. ولا شك أن التركيز علي الهجمات الإلكترونية تم منذ أن حدث الاختراق الإلكتروني للانتخابات الأمريكية. حيث اتُهمت وكالات الاستخبارات الأميريكية موسكو بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي أدت إلى تسريب بيانات تخص الحزب الديمقراطي الأميريكي. ويُقال أنها المسؤوة عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. فحديثنا اليوم سيكون حول الهجمات الإلكترونية التي تعاني منها بريطانيا شهرياً:- كشف رئيس الأمن السيبراني الجديد بوكالة الاستخبارات البريطانية أن بريطانيا تتعرض شهرياً لعشرات الهجمات الإلكترونية. بما في ذلك محاولات من قراصنة روسيين تدعمهم موسكو لسرقة أسرار الدفاع والسياسة الخارجية. وقد أعلن رئيس المركز الوطني الجديد للأمن السيبراني NCSC "سياران مارتن"، لصحيفة التايمز البريطانية: إنه كان هناك تغير تدريجي في سياسة روسيا الإلكترونية العدائية للغرب. والجدير بالذكر أن تصريحات مارتن تتزامناً مع ما أعلن عنه وزير المالية البريطاني فيليب هاموند لصحيفة تيليجراف: أن 34,550 هجوماً محتملاً على دوائر حكومية وأفراد من العامة خلال الأشهر الستة الماضية بمعدل 200 حالة في اليوم. وقال مارتن إن بريطانيا تعرضت لنحو 188 هجومًا عالي المستوى هدد البعض منها الأمن الوطني في الأشهر الثلاثة الماضية. وقال أيضاً إنه في حالة الدوائر الحكومية فقد حاول المهاجمون اختراق النظام لاستخراج معلومات عن سياسة الحكومة البريطانية. في أي شيء من الطاقة إلى الدبلوماسية إلى معلومات عن قطاع معين. وتقول الصحيفة بالنسبة لمن اكتشف أن روسيا هي المشتبه فيه: التحقيقات كشفت أن الهجمات قادمة من قراصنة روس وصينيين ترعاهم دولهم على خوادم الدفاع والسياسة الخارجية. ليصبح لدينا الكثير من الهجمات الإلكترونية التي تستهدف موسسات حكومية دولية والمتهم هي روسيا. ولكن ماهي الأسباب التي تجعلها تقوم بذلك حتي الآن لم تظهر.