وقّع رئيس لجنة الإصدارات في نادي حائل الأدبي الاستاذ عبدالله الحربي مع القاص جارالله الحميد على إصدار اعماله الكاملة ضمن سلسلة «الأعمال الكاملة» التي وضعتها لجنة الإصدارات ضمن سلاسل عدة لطباعة الكتب بالتعاون مع دار الانتشار العربي، مشيراً إلى أن باكورة سلسلة الأعمال الكاملة بدأت بالعمل على إصدار ديوان الشاعر محمد الثبيتي. وتضم مجموعاته القصصية: «رائحة المدن»، «وجوه كثيرة أولها مريم»، «أحزان عشبة برية»، و«ظلال رجال هاربين». ودعا الحربي الكتاب والمبدعين الراغبين في طباعة نتاجهم إلى التواصل مع لجنة الإصدارات في نادي حائل الأدبي. من جهته، أوضح القاص والكاتب جارالله الحميد ل«الحياة» أن المبادرة جاءت من النادي، «بعد إصرار رئيسه محمد الحمد، عندما جاءني مرافقاً للشاعر محمد الثبيتي، الذي زارني قبل مدة ليست بالقصيرة، على طبع الأعمال الكاملة لي»، مشيراً أنه وقّع العقد وتسلّم مبلغ 20 ألف ريال من إدارة النادي. وقال القاص الحميد إنه «مستاء جداً لعدم تكاتف المثقفين مع بعضهم بعضا»، لافتاً إلى أن مجموعاته القصصية السابقة ومقالاته هاجمها الكثيرون عبر الإنترنت، وأن أحدهم كتب 20 صفحة «يحرّم فيها مقالاتي بسبب أنني كتبت نقداً لأحد الفتاوى التي تريد أهدار الدم، وقلت: «يجب أن تتحمل الدم الذي سيسيل». وأضاف الحميد أن المبدع «يجب أن يتحمل التهم التي توجه له». مجلة «الثقافة العالمية» تطرح موضوع التغير المناخي صدر العدد153 لشهر مارس - ابريل من مجلة الثقافة العالمية الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. تكلم هذا العدد عن قضية «التغير المناخي» حيث باتت هذه الظاهرة من الصعب عدم ملاحظتها، حيث ان التبعات المترتبة على التغير المناخي لم تظهر كلها للعالم بعد وثمة دراسات متخصصة تكشف لنا ما يجب ان يصبح معروفا لدى الرأي العام. من خلال هذا الملف الذي طرحته مجلة الثقافة العالمية يمكن للقارئ ان يتعرف الاسباب التي ساعدت على تدهور المناخ العالمي التي تعود الى الدول الصناعية الكبرى مثل الولاياتالمتحدةالامريكية والصين التي تعتبر المسؤولة الأولى عن تلويث المناخ العالمي فلا يجوز التغاضي عن الهوة العالمية المتزايدة في مجال الابحاث العلمية والعسكرية الهادفة الى التوصل الى الحلول ومعادلات وصيغ تحكم في التغير المناخي للارض. اما في مقالة جوناثان زيتراين، ترجمة محمد باكير تكلم زيتراين عن الانترنت وكم ادى الانترنت والحاسب الشخصي الى ان يولد من رحم البحث والهواية وان تتفوق شبكة الانترنت على شبكات معلوماتية اخرى اكثر اهمية وتنظيما واحسن تمويلا. ومن جانبه تكلم بيدرو سانتشيز في مقالة بعنوان «امريكا اللاتينية وشبح سيمون بوليفار» ترجمة فوزي قشوع عن الفصائل السياسية المتحاربة التي ترعب سكانها، فمعظم الوقت تقوم الدكتاتوريات العسكرية والتدخلات الاجنبية والحكومات المحلية الفاسدة على نحو منهجي بوضع نهاية لجنات عدن الصغيرة ودفع آمال اكبر. ومن جانب آخر اشارت مقالة باري ام بوبكن «العالم بدين حقا» ترجمة: مها صالح خضر ابو ناصر حيث طرح قضية الناس البدناء في العالم فقال «الناس البدناء في العالم النامي اكثر من الناس الجياع هذه الايام فكيف يمكن لافقر البلدان ان تحارب البدانة؟؟» فلم يحدث ان نجح اي بلد في الازمنة الحديثة في تخفيض عدد مواطنيها ذوي الوزن الزائد لكن الحكومات وبرامج المساعدات تأخذ بعين الاعتبار تدخلات متنوعة. وهكذا وكما عودت مجلة الثقافة العالمية القارئ بطرح مواضيع متنوعة تحتل الساحة الدولية بالاضافة الى باقة من المقالات التي تثري حصيلته الثقافية. مجلة «الثقافة» اليمنية تحتفي بالأيام الثقافية السعودية تضمن العدد الجديد من مجلة «الثقافة» الشهرية الصادرة عن وزارة الثقافة اليمنية، بتغطية كاملة لفعاليات الأيام الثقافية السعودية في اليمنالتي اقيمت موخرا لمدة اسبوع ثقافي سعودي كما احتوت الى الكثير من المواضيع الثقافية والتي توزعت بين الكتابات والنصوص والمتابعات في قضية العدد يُسلّط الضوء على اتحاد الأدباء والكتاب، والتحضيرات لعقد مؤتمره العاشر، فيما جاء ملف العدد بعنوان «الآخر كاتباً عنا»، وضم قراءات لكتاب «عدن العربية» للفرنسي بول نيزان و«من كوبنهاغن إلى صنعاء» للدنماركي توكيل هانس، ومقاربة لانطباعات البعثة الدنماركية عن أهل تهامة. كما احتوى العدد على نصوص قصصية وشعرية،