أظهرت مقاطع فيديو نشرت أخيرا صورا للمسلح المشتبه في شنه هجوما على ملهى ليلي في مدينة إسطنبول التركية ليلة رأس السنة وأظهر المقطع منفذ التفجيرات وهو يسير في ميدان تقسيم الشهير بالمدينة وهو يحدق في الكاميرا كما لو كان بصدد التقاط "صور سيلفي". وكانت مدينة اسطنبول قد شهد هجوماً دامي على مطعم رينا في منطقة "أورطه كوي" في مدينة اسطنبول أودى بحياة 39 شخصاً وإصابة 65 آخرين ليلة رأس السنة ويأتي نشر مقاطع الفيديو فيما تواصل الشرطة التركية حملة واسعة لإلقاء القبض على المسلح الذي قتل 39 شخصا بنيران سلاحه الآلي في الملهى الليلي وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز"، فقد ظهر المشتبه فيه بمقطع آخر وهو يقوم بتحويل المال في مكتب للصرافة، قبل فترة من تنفيذ الهجوم الدامي. وقال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، في وقت سابق، إن السلطات أوشكت على تحديد هوية المسلح وذلك على إثر إيجاد بصماته وتحديد أبرز أوصافه. واعتقلت الشرطة التركية، 12 شخصا يشتبه في كونهم على صلة بالهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي. واعتبرت داعش هجوم إسطنبول بمثابة انتقام من الجيش التركي الذي يقاتل التنظيم في معارك ضارية بمدينة الباب، شمالي سوريا. وشن الجيشان التركي والروسي، يوم الاثنين، غارات على أكثر من 100 موقع تابع لتنظيم داعش المتطرف. ونقلت العربية عن خبراء أمنيون أتراك في تحليل لهذا الهجوم الذي أتى مختلفاً عن الهجمات التي شهدتها تركيا سابقاً وتبناها داعش، بحسب ما أكد نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتول موش، الاثنين، أن المهاجم بدا محترفاً وقد تلقى تدريبات حول استعمال الأسلحة. وأشار الخبراء الأمنيين الذين عاينوا عدداً من الفيديوهات التي التقطتها كاميرات المراقبة في المكان، إلي أن الرجل الذي كان يرتدي "جاكيت" أسود مع قبعة وبنطالاً أسود، بدا محترفاً، وكان يطلق النار على الجزء العلوي لضحاياه