واشنطن – وكالات تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بإلغاء معاهدة التجارة عبر المحيط الهادي ومعاهدة التجارة الحرة عبر شمال أميركا، والتي تشمل المكسيك وكندا. ويرى الرئيس المنتخب أن هذه المعاهدات سمحت لشركات صناعة السيارات نقل العديد من مصانعها من الولاياتالمتحدة إلى المكسيك، وقال: إنه لن يسمح لشركة فورد بفتح مصنع جديد في المكسيك. وستلقي تعهدات ترامب، إذا ما مضى في تنفيذها، ظلالا ثقيلة على صناعة السيارات وصناعات أخرى تعتمد على السوق التجارية المفتوحة مع المكسيك، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأعباء المالية على الشركات العاملة في هذا المجال. ووفقا لصحف أميركية، فإن إلغاء تلك المعاهدات سوف يرفع سعر السيارة الواحدة التي تصنعها شركات أميركية في المكسيك بنحو خمسة آلاف دولار على الأقل. وتصنع شركات السيارات الأميركية العديد من أنواع السيارات في المكسيك وتقوم بتصديرها إلى دول العالم ومن بينها السعودية، وإلى جانب الشركات الأميركية، فإن الشركات اليابانية التي فتحت مصانع في المكسيك ستتأثر بالطريقة ذاتها. ومن بين أنواع السيارات التي تصنع في المكسيك وتباع في السعودية ، فورد فييستا، دودج جيرني، مازدا 3، نيسان سنترا، تويوتا تاكوما، هوندا أتش أر في، لينكولن، وغيرها. مرتبط