البلاد – وكالات زادت شركات الحفر الأمريكية الباحثة عن النفط عدد منصات الحفر هذا الأسبوع للمرة العشرين خلال الأسابيع الثلاثة والعشرين الأخيرة مع مضي شركات الطاقة قدما في الخطط الرامية لإضافة الحفارات التي تبنتها قبل أشهر حين كان الخام لا يزال يتجاوز مستوى الخمسين دولارا للبرميل الذي قال محللون إنه سيؤدي لارتفاع أنشطة الحفر.وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الحفر زادت عدد منصات الحفر بواقع تسع منصات في الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 450 وهو أعلى مستوى منذ فبراير شباط لكنه يظل دون عددها البالغ 572 الذي سجلته قبل عام.ومنذ تجاوز سعر الخام 50 دولارا للبرميل في مايو أيار ويونيو حزيران وأكتوبر تشرين الأول أضافت الشركات 134 منصة حفر نفطية في أكبر زيادة خلال أكثر من عامين منذ انهيار الأسعار بسبب تخمة المعروض العالمي.وتراجع عدد منصات الحفر النفطية الذي تكشف عنه بيكر هيوز من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر تشرين الأول 2014 إلى أدني مستوياته في ست سنوات عند 316 في مايو أيار مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو حزيران 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير شباط 2016.وتكبدت العقود الآجلة للنفط أكبر خسائرها الأسبوعية بالنسبة المئوية منذ يناير كانون الثاني بهبوطها نحو تسعة بالمئة مع ظهور علامات على توترات قد تعرقل اتفاقا مهما على خفض الإمدادات. وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما منذ سبتمبر أيلول إذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا أو 1.7 بالمئة ليبلغ عند التسوية 45.58 دولار للبرميل بينما نزل الخام الأمريكي 59 سنتا أو 1.3 بالمئة إلى 44.07 دولار للبرميل. لكن في ظل تقديرات بأن تواصل أسعار النفط الارتفاع في عامي 2017 و2018 مع توقع تقلص الفجوة بين العرض والطلب يتوقع المحللون أن تمضي شركات الطاقة قدما في خططها لتعزيز الإنفاق على عمليات الحفر الجديدة في السنوات القادمة.