(طيبة) تطلق (ريادة) لتوعية 200 ألف شاب فتاة

المدينة المنورة -جازي الشريف
أطلقت جامعة طيبة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب مبادرة "ريادة " ضمن برنامج "روافد ترجم أفكارك" الثاني والتي تستهدف توعية أكثر من 200 ألف شاب وشابة حول أهمية وأسس ريادة العمل الاجتماعي في منطقة المدينة المنورة، وتستمر حتى نهاية جمادى الآخرة 1438ه، أوضح ذلك مدير الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد الغبّان.
وأشار أ.د. الغبّان أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات التي تنفذها الجامعة تأتي تحقيقاً لأهداف التحول الوطني بالتوافق مع رؤية 2030 وتطوير القطاع الثالث، كما تحقق مبادرة ريادة صناعة محتوى عربي يعزز الأعمال المجتمعية، وبثه عبر وسائل الاعلام الجديد، وأرشفته ليصبح متاحاً للعاملين في المبادرات المجتمعية وفق أسس علمية تحفز الشباب على صناعة المبادرات الاجتماعية في المملكة, وبمشاركة استراتيجية مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية.
وأكد أ.د. الغبّان أن المبادرة ترمي إلى خلق مجتمع ريادي قائم على أساس علمي و تأهيلي وتساهم في دعم ومساندة العمل الاجتماعي في المدينة المنورة وكذلك بقية مناطق المملكة من خلال الشباب، وأن سيكون لها موقع إلكتروني خاص بمجال الريادة المجتمعية تنشر فيه منتجات إعلامية رقمية تشرح أسس ومفاهيم الريادة الاجتماعية بأسلوب مبسط , وقد تم تنفيذ 15 دورة و ورشة عمل بهدف تطوير وتأهيل 25 مهتم ومهتمة بريادة الأعمال المجتمعية, ليكونوا جزء من فريق المبادرة ويساهموا في إنتاج محتوى للإعلام الجديد .
من جهته قال عميد شؤون الطلاب د.معتاد الحربي إن مبادرة ريادة يقوم عليها طلبة من جامعة طيبة وستقوم المبادرة بتأهيلهم وتدريبهم لصنع المحتوى والمنتجات الإعلامية لنشر ثقافة ريادة الأعمال الاجتماعية عن طريق موقع إلكتروني يتم فيه أرشفة المعلومات الرقمية التي سيتم عملها، موضحاً أن المبادرة تعتمد في خطتها على مجموعة من التغريدات المصنوعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و تدوينات و قصص و صور معبرة, بالإضافة إلى لقاءات و منشورات , بالإضافة لتقديم أفكار للحج و لشهر رمضان المبارك, كما تستهدف المبادرة توعية 200 ألف شاب وفتاة بريادة الأعمال الاجتماعية, عن طريق هذه الدورات و ورش العمل و المحتويات العلمية الإلكترونية .
وأفاد المشرف على برنامج روافد ترجم أفكارك أحمد حمزي أن المبادرة تم تصميمها لتتوافق مع أفكار طلبة الجامعة وهو ما سيعزز من نجاح المبادرة والتي ستصل إلى كافة فئات المجتمع وتسهم في استدامة العمل التطوعي.