جدة – البلاد أظهرت بيانات دولية، استقرار أصول صندوق الاستثمارات العامة عند 160 مليار دولار (600 مليار ريال) بنهاية سبتمبر الماضي، بعد أن ارتفعت 2920 في المائة في أبريل الماضي. حيث كانت أصوله سابقا 5.3 مليار دولار، ومن المخطط له أن يكون الأكبر في العالم، وسيكون مقره في مركز الملك عبد الله المالي بحسب "رؤية السعودية 2030". ومن بين 79 صندوقا سياديا يرصدها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم قيمتها الإجمالية 7394 مليار دولار، سيطرت السعودية على 10.3 في المائة منها، بقيمة 758.4 مليار دولار (2.84 تريليون ريال) بنهاية سبتمبر الماضي. وبلغت حصة صندوق الاستثمارات العامة من إجمالي قيمة الصناديق السيادية في العالم في سبتمبر الماضي، نحو 2.2 في المائة يحتل بها الترتيب ال 13، بينما كانت حصته 0.5 في المائة في المركز 31 عالميا قبل رفع أصوله في أبريل الماضي. بينما بلغت حصة الاستثمارات التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، بقيمة 598.4 مليار دولار وتشكل 8.1 في المائة من إجمالي الصناديق.وتصنف استثمارات ساما صندوقا سياديا بحسب المعهد، وتحتل المركز الرابع بين الصناديق السيادية في العالم.