هذا هو المطلب العام الآن في المملكة العربية السعودية دعنا سويا نعرف الأسباب. هذا المطلب الشعبي ظهر بعدما قررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إيقاف بيع بطاقات الإنترنت اللامحدود. اعتبارا من الأول من أكتوبر الحالي على الشركات المشغلة الثلاث. وان القرار سيقتصر على البطاقات مسبقة الدفع في مرحلته الأولى. ولن يشمل الباقات الخاصة بشرائح الهاتف المفوتر ولاخدمات "DSL" المرتبطة بخطوط الهاتف الثابت. وبعد هذا القرار كان رد المواطنون السعوديون هو "النت المفتوح مطلب شعبي" واخرين طالبوا مقاطعة شركات الاتصالات. وكانت شركة الاتصالات السعودية STCأكدت إيقاف باقة "الإنترنت المفتوح" بحسب رد جاء في حسابها على تويتر على أحد العملاء. في حين أكد حساب "موبايلي" و"زين" استمرار الباقة كما هي من دون توقف في الوقت الذي لم توضح فيه هيئة الاتصالات حقيقة الموضوع حتى الآن. في حين قال أحد المعلقين علي هذا القرار عبر حسابه على تويتر قائلا تواصلت شخصيا مع بعض صناع القرار في الشركات المعنية. وكان الجواب إذا المقصود بالإنترنت المفتوح شرائح بيانات الراوترز المسبقة الدفع ففيها سوء استخدام ضخم جدا. بدأ يؤثر على جودة الخدمة للغالبية العظمى من العملاء. وبالتالي لا يمكن الاستمرار فأقل من 10٪ من العملاء يستهلكون أكثر من مما يستهلكه باقي ال90٪!. أسباب قرار الإيقاف هي تخفيف أعباء وترشيد استهلاك :- وأوضح أن الهدف من القرار ترشيد وتقنين استخدام شبكة الإنترنت بما يخفف الضغط على الشبكات لتوفير خدمة أفضل. وذلك بعد أن سجلت مؤشرات التشغيل ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت بالمملكة عن المعدلات العالمية. فبعد إعلان هذا القرار كان الرد من المواطنون علي الشبكات الإجتماعية كالتالي: كان التفاعل الأكبر علي موقع التواصل الأجتماعي تويتر حيث دشن المغردون هاشتاج "#النت_المفتوح_مطلب_شعبي". وعبروا عن غضبهم من القرار وطالبوا بعدم إيقاف باقات الإنترنت اللامحدود وجاء ذلك مع استمرار صمت هيئة الاتصالات للرد. وحيث علق المذيع في قناة العربية خالد المدخلي في تغريدة له عبر حسابه على تويتر قائلا: "المتحدث باسم هيئة الاتصالات.. هرب". #النت_المفتوح_مطلب_شعبي #نشرة_الرابعة المتحدث باسم هيئة الاتصالات .. هرب ???????????????? — خالد مدخلي (@khalid76) September 26, 2016 وغرد آخر قائلا : "تقنية النت الحديثة ستقضي على سيطرة شركات الاتصالات وستجعل الفضاء أكثر رحابة. وما تقومون به سيزول" والجدير بالذكر أن السعوديين يقضون أوقات طويلة على الإنترنت. وبحسب الدراسات فإن متوسط استخدامهم يبلغ 8 ساعات يوميا وبلغ عدد مستخدمي "تويتر" في دراسة نشرت قبل نحو عامين 4،8 مليون مستخدم في السعودية. فهل هذا المطلب الشعبي سيؤثر علي قرار شركات الاتصالات وعلي مكاسبها بسبب كل هؤلاء المستخدمين..!؟