هنأ معالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – والأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة العربية السعودية. وأكد الشيخ سلمان الصباح في تصريح بمناسبة اليوم الوطني للمملكة أن المملكة العربية السعودية ستظل ركيزة للاستقرار والأمن والتنمية ليس في منطقة الخليج العربي فحسب بل في منطقة الشرق الأوسط بكامله إلى جانب كونها قوة سياسية واقتصادية وعسكرية داعمة لقضايا أمتيها العربية والإسلامية. وأضاف وفقا لوكالة الأنباء الكويتية أن المملكة ستظل قبلة واحدة معنية بخدمة المسلمين من حجاج وزوار الحرمين الشريفين رسم مسيرتها وخط استراتيجية نهضتها مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار على نهجه أصحاب الجلالة أبناؤه من بعده وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وثمن عاليا ما تتمتع به العلاقات الاخوية الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت من قوة ومتانة وتطور ونماء في كل المجالات على المستويين الرسمي والشعبي والتي أصبحت تمثل نموذجا يقتدى به في العلاقات بين الدول العربية بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. واستذكر بكل الإعزاز والتقدير الوقفة الشجاعة والدور التاريخي للمملكة على المستويين الرسمي والشعبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله إلى جانب الكويت إبان محنة الغزو والاحتلال العراقي وجهودها الجبارة في حرب تحرير دولة الكويت وهي مواقف حفرت في ذاكرة الكويت وشعبها بأحرف من نور سيظل يتناقلها أهل الكويت جيلا بعد جيل. وأكد أهمية رؤية قيادة المملكة العربية السعودية تجاه قضايا العالمين العربي والإسلامي التي تحظى بكل التقدير والاحترام والدعم الدولي من خلال تعاملها الحكيم مع الملفات العربية والإسلامية تحقيقا للأمن والاستقرار والتنمية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وليس من منطلق الهيمنة أو السيطرة على مقدرات الدول والشعوب ما جعلها تتصدر قيادة المشهدين العربي والإسلامي. وأشاد بالرؤية الاقتصادية والتنموية لعام 2030 التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والتي تسير بشكل مذهل من الانجاز والنجاح من أجل رخاء ورفاهية المواطن السعودي في كل المجالات وجعل المملكة الشقيقة قوة اقتصادية وحضارية يشار إليها بالبنان. وقال إن ما تشهده المملكة العربية السعودية حاليا من إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات إنما هو تجسيد لرؤية قيادة حكيمة التف حولها شعبها الوفي بولاء وانتماء وطني حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم بعزيمة صادقة ورغبة جادة في البناء والتقدم في كل المجالات. وأضاف يأتي في مقدمة ذلك عمليات تطوير وتحديث المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة اللتين شهدتا هذا العام أنجح مواسم الحج خلال العقود الأخيرة ما أكد قدرة المملكة وقيادتها الحكيمة على تحمل مسؤولياتها الإسلامية والإنسانية من أجل خدمة وراحة ضيوف حجاج وزوار الحرمين الشريفين. وشدد على أن ما تتمتع به المملكة من حضور سياسي دولي واسع وعمق وتأييد خليجي وعربي وإسلامي أبرزها كقوة لا يستهان بها تنتصر لقيم ومبادئ الحق والعدل والسلام ومحاربة الإرهاب والفكر الضال وجمع الكلمة وتوحيد الصف مبينا أنها لا تألو جهدا في سبيل نصرة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين. وأضاف أن ذلك ما تؤكده قيادة المملكة العربية السعودية لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن التي باتت تؤتي ثمارها وتحقق أهدافها المرجوة بثوابت راسخة في الدفاع عن الشرعية وقضايا الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم والتي كانت دائما محل تقدير وتأييد دول وشعوب العالم. وأثنى على ما حققته المملكة العربية السعودية من توفير الأمن والاستقرار ورغد العيش للمواطن واللحاق بركب التطور العالمي بمنجزات عديدة شملت كل المجالات العلمية والاقتصادية والطبية والصناعية والثقافية والعمرانية مما جعل منها قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية العالمية.