السعودية رائدة في الأعمال الإنسانية وأكبر دول العالم المانحة للاجئين أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في كلمته أمام قمة الاممالمتحدة بشأن اللاجئين على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المملكة العربية السعودية دولة رائدة في الأعمال الإغاثية والإنسانية، وهي من أكبر الدول المانحة للاجئين في العالم، وكانت من أول الدول الداعمة للشعب السوري. وشدد ولي العهد على أن "أزمة اللاجئين باتت تؤرق كافة دول العالم. علينا تخفيف مشكلة اللجوء في مناطق مختلفة من العالم"، مشيراً إلى أن "عدة دول تعاني صراعات عرقية وكوارث وحروبا ونزاعات". واكد على أن أزمة سوريا تتطلب من المجتمع الدولي التحرك السريع وبفاعلية أكبر لتخفيف معاناة السوريين. وذكّر الأمير محمد بن نايف بأن السعودية استقبلت 2.5 مليون سوري على أراضيها، ويتمتع هؤلاء بحق الرعاية الصحية والتعليم. وأشار إلى أن المساعدات السعودية للاجئين السوريين بلغت 800 مليون دولار، مضيفاً أن الرياض قدمت مساعدات لحكومات دول الجوار ومنظمات الإغاثة. وفي سياق متصل، قال: "قدمنا مساعدات للاجئين الفلسطينيين والأفغان والروهينجا"، مشيراً إلى "استثناء اللاجئين اليمنيين من نظامي الإقامة والعمل". وأخيراً أعلن ولي العهد أن السعودية تلتزم بمبلغ 75 مليون دولار إضافي لدعم اللاجئين