هبطت الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس الخميس وتصدرت أسهم شركات التعدين قائمة الخاسرين لليوم الثاني على التوالي في حين ارتفع سهم شركة جي.إف.كيه الألمانية لأبحاث السوق بفعل الحديث عن عملية دمج واستحواذ ، في وقت إنخفضت فيه الأسهم الامريكية بفعل خسائر لقطاعي السلع الأولية والرعاية الصحية. ( انخفاض جديد) : وانخفض مؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.8 بعدما سجل مستوى جديدا هو الأعلى في أسبوع في الجلسة السابقة ، فيما هبط مؤشر ستوكس 600 للموارد الأساسية أكثر من اثنين بالمئة مما جعله القطاع الأضعف خلال اليوم بقيادة هبوط نسبته 3.7 بالمئة لسهم عملاق التعدين جلينكور. لكن سهم جي.إف.كيه ارتفع 7.4 بالمئة بعدما قالت صحيفة أسبوعية ألمانية إن المساهم المستحوذ على نسبة أغلبية يدرس خيارات من بينها الدمج أو البيع. وكان مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فتح منخفضا 0.4 بالمئة في حين نزل مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.5 بالمئة (إغلاق منخفض) : أغلقت الأسهم الأمريكية تعاملاتها امس على انخفاض بفعل خسائر لقطاعي السلع الأولية والرعاية الصحية. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 65.82 نقطة أو 0.35 % إلى 18481.48 نقطة, كما تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقاً 11.46 نقطة أو 0.52 % ليغلق عند 2175.44 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا منخفضاً 42.38 نقطة أو 0.81 % ليصل عند مستوى 5217.70 نقطة.