نعم عزيزي القاري كما قرأت إغلاق توتير عام 2017 المشكلة التي تواجه توتير حاليا. يواجه مواقع التواصل الأجتماعي تويتر الكثير من المشاكل منها الأزمة الناتجة عن تباطئ عدد المستخدمين الجدد. وأيضا صعوبة تنافس مواقع التواصل المنافسة له مثل فيس بوك من حيث أن العائدات تعد الخسائر أكبرمنها. والأمر الثانى هو إشاعة أن الموقع لم يعد قادرا على التغلب على مشكلة المضايقات التى تحدث لمستخدميه بشكل مستمر. وأيضا انتشار الحسابات الاباحية والتي تنشر المحتوى الملغوم أيضا من المشاكل ومشاكل أخري مثل فشل الموقع في محاربة التطرف الذي لا يزال ينتشر على منصة الموقع. والجدير بالذكر أنه على مدار الساعات الماضية انتشرت على بعض مواقع الانترنت شائعة تؤكد إغلاق تويتر خلال 2017. وبالرغم من أن الشركة لم تعلن هذا الخبر رسميا إلا ان الشائعة اشعلت الشبكات الاجتماعية بسرعة كبيرة جدا . وخصوصا تويتر انتشرت على الموقع كانتشار النار في الهشيم حيث أصبح الكثير من المغردون قلقون بسبب هذا الخبر. وانتشر فيه العديد من الهشتاجات المساندة للشركة ومنها savetwitter# حيث المدافعون عن الشركة يدعون لعدم إغلاق المنصة. Some people use Twitter to express themselves and actually have a voice, that escape for people shouldn't be taken away #SaveTwitter — #delenaforever (@MollyKate29) August 11, 2016
وبالطبع الملايين من المغردون علي توتير سمعوا بهذه الشائعة ومنهم من قام بإعادة نشرها وحتي الآن لا نعرف من المصدر الأصلي لهذه الشائعة. وبدأت الأمر عندما تحدث بعض الحسابات المزيفة على تويتر عن إغلاق تويتر عام 2017 ثم انتشرت أكثر مع تصديق العديد من الحسابات المعروفة لها. وهرع العديد من المستخدمين إلى موقع تويتر نفسه للتعبير عن تضامنهم مع الموقع مستخدمين هاشتاج SaveTwitter# مع أنه لم يعرف بعد كيف بدأت هذه الشائعة ومن فجرها بهذه الطريقة. ولكن دعنا نحلل ذلك سويا…..! الأسبوع الماضي انتشرت شائعة تقول أن الوليد بن طلال و ستيف بالمار يخططان لزيادة استثماراتهما في الشركة من أجل انقاذها . وقد أثرت هذه الشائعة على أسهمها ايجابيا و ارتفعت الأسهم مع تزايد شراءها. ومع ظهور شائعة إغلاق توتير تراجعت اسهمها بشكل كبير وخسرت في آخر يوم من التداولات الأسبوعية يوم الجمعة 1.21% من قيمتها السوقية. مع هذا التحليل هل تعتقد أن شائعة إغلاق توتير 2017 المقصود بها أسهم الوليد بن طلال وستيف بالمار ..!؟ أم لديك رأي آخر عزيزي القارئ..!؟