ظهر عمر المهنا في تصريحه الأخير محبطا من اسناد لقاء السوبر لحكم غير سعودي. ذات الإحباط لم نلحظه في الموسم الماضي، فهل مشاركة الأهلي سببا في هذا الإحباط الذي بلغ ذروته ؟.وبدأت تلوح في الأفق فكرة لتقليص عدد الحكام الأجانب، فهل لعودة الأهلي لبطولة الدوري أيضا دورا في ذلك؟!. وهنا يجب أن نثمن الخطوة الجريئة لإدارته في الاستعانة بالحكم غير السعودي حتى خارج قواعده، فلولاها لتكررت موقعة الذهاب مع المرداسي عفوا أقصد الشباب!!. لم تكن الاستعانة بالحكم الأجنبي نوعا من الترف من قبل الاتحاد السعودي، فللحكم السعودي أيامه الخالدة كما كان للعرب في الجاهلية أيام. وجاء القرار بسبب الكوارث التحكيمية التي لا تغتفر للحكم معجب الدوسري بحق الأهلي في نهائي دوري عام 2003، حيث كانت صافرته سببا في نقل البطولة من شارع التحلية لشارع الصحافة، فتم ايقافه وزيارة النادي الأهلي للتهدئة من قبل رئيس الاتحاد، وانتهت القصة ب(حبة خشم) وفوقها شيك (راقي). وسبق هذه الموقعة حزمة من الأخطاء للحمدان والدخيل وأبو زندة في عدد من المواجهات النهائية والمؤهلة. وقعت وقتها لجنة الحكام في لغط حيث شارك معجب في تحكيم الدور نصف نهائي وتم استبدال حكم النهائي قبل اللقاء ب 24 ساعة حيث تم إسنادها لحكم نصف النهائي، في خطوة لا تحدث حتى في الدوري البنجلايشي فحكم نصف النهائي يستبعد من تحكيم اللقاء النهائي حسب العرف الدولي. سقط العواجي في مباراة الأهلي والهلال فاحتسب (فاول) على كامل الموسى وكانه لاعب هلالي، وسجل الرويحي (رحمه الله) هدفا في مرمى الهلال فاحتسب المهنا خطا على القائم. يا عمر أن يحبط رجلا واحد خير من أن يحبط فريق بأكمله إدارة ولاعبين وجهاز فني ومن قبلهم الجمهور. مخرج الحكم السعودي عندما يتحول القاضي لجانٍ.